رئيس قسم الأبحاث لـ «يونيسيتي» الدكتور دان غوبلر يكشف:

20 بالمائة من الجزائريين مصابون بـ «متلازمة الأيض»

20 بالمائة من الجزائريين مصابون بـ «متلازمة الأيض»
  • القراءات: 2902

كشف رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة «يونيسيتي» الأمريكية الدكتور دان غوبلر، أن20 في المائة من الجزائريين مصابون بـ»متلازمة الأيض»، وتعني الاختلالات التي تصيب الجينات المسؤولة عن كل التفاعلات الكيماوية في الجسم. وشخّص حالات هذه المتلازمة في 5 أعراض هي: زيادة الوزن، ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، انخفاض نسبة الكولسترول الحميد (HDL)، ارتفاع ضغط الدم وكذا ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم، مؤكدا أن الأبحاث التي قامت بها مخابر «يونيسيتي»، كشفت أن ثلاثة من هذه الأعراض الخمسة يمكن أن تسبب «متلازمة الأيض» في الجسم، واصفا هذه الآفة الصحية بـ «طاعون العصر».

وقال الدكتور دان خلال مؤتمر طبي نظمته شركة «يونيسيتي» الأمريكية أمس بقصر المؤتمرات بنادي الصنوبر بالعاصمة أمام حضور كبير للأطباء الممارسين، إن الإحصائيات تؤكد أن 25 بالمائة من الجزائريين مصابون بمرض السكري، وأن ذلك مكلف للدولة التي تنفق أموالا طائلة من أجل الاستمرار في معالجة المرضى طوال حياتهم، مفيدا بأن «يونيسيتي» التي تملك 12 براءة اختراع في مجال المكملات الغذائية، لها منتوج «يابولايف سي» الذي يقوم بتعديل نسبة الغلوكوز في الدم، ويساعد على تسهيل جريانه. وأفاد الدكتور دان بأن منتجات الشركة من المكملات الغذائية تقوم بمساعدة الجسم كي لا يصاب بهذه الأمراض، واستعمالها يكون وقائيا وعلاجيا في نفس الوقت، وهي تأمين صحي آمن لأجهزة الجسم، خاصة الدم من كل الاختلالات التي تحدث بسبب الأغذية غير المتوازنة والتلوث وعدم ممارسة الرياضة، معددا منتجات أخرى لتقوية العظام وترميمها، وأخرى لتنظيف القولون وجميع الأجهزة في الجسم التي تلتصق بجدرانها مختلف السموم والنفايات التي تفرزها الخلايا، والتي تكون سببا في تشكل مختلف السرطانات والأمراض الأخرى. وقال دان إن الاكتشاف العلمي الجديد الذي توصلت إليه مخابر «يونيسيتي» سنة 2000 والمسمى «جينوسيتيكل» بإمكانه حل شفرة «متلازمة الأيض» عن طريق اكتشاف مكملات غذائية ذات مصدر نباتي لترميم الجينات واستنساخها لأداء وظيفتها في الجسم، وأن الأعطاب التي تصيب الجينات بسبب سوء التغذية والتلوث وقلة الحركة، هي مفاتيح ومغاليق التفاعلات الكيماوية في الجسم، وأنه تم في مخابر الشركة اكتشاف مكملات غذائية تقوم بهذه المهمة، واكتشاف 200 نبتة تقوم بإصلاح الجينات، سواء تعلق الأمر بالدم أو الجلد أو العظام، وأخرى تخص الطاقة في الجسم. ودعا الخبير دان الأطباء إلى اكتشاف منتجات الشركة بهدف تطوير الصحة في الجزائر، وإنقاذ حياة الملايين من المرضى، الذين لا يكتشفون حالاتهم المرضية المزمنة إلا في وقت متأخر من العمر، مركزا في هذا الصدد على أن جسم الإنسان بحاجة إلى وقاية دائمة في ظل وجود ثلاثية تلوث الماء والهواء وضعف القيمة الغذائية، وقائلا إن المكملات الوقائية تُعد الشرطي الحارس لجسم الإنسان من مخاطر الأمراض.

«يونيسيتي» للمكملات تفتح فرعها في الجزائر. وقد افتتحت الشركة العالمية المتخصصة في إنتاج البرامج الصحية الوقائية «يونيسيتي» أول أمس، فرعها بالجزائر بمركز الأعمال «المحمدية مول». وأشرف على مراسم الافتتاح نائب الرئيس التنفيذي المكلف بمنطقة أوربا وإفريقيا والشرق الأوسط روكي سمارت، الذي أعرب عن سعادته بافتتاح الفرع رسميا بعد سنتين من التحضيرات، مؤكدا أن الشركة تملك برامج صحية في أكثر من 10 تخصصات، ممثلة في 50 دولة منها 7 عربية، ومنتوجاتها مكملات غذائية طبيعية، استعمالها وقائي وعلاجي وليس لها مضاعفات جانبية، وأن 16 منتجا لها مسجلة في مرجع الأطباء الأمريكيين PDR، وهو أول مرجع عالمي في مصداقية المنتجات الصحية، أهمها ما يتعلق بتنظيف أجهزة الجسم من السموم كالقولون والدم وتنقيص الوزن، وثالثة موجهة للرياضيين المحترفين، إلى جانب مكملات أخرى متخصصة في التغذية وإمداد الجسم بالمعادن والأملاح والفيتامينات الأساسية وغيرها.

وتعمل الشركة التي ترفع شعار «اِجعل حياتك أفضل»، بنظام البيع المباشر، وهو نظام انتشر في العالم قبل ثلاثين سنة. ويرتكز أساسا على حذف الوساطة، وإعطاء فرصة مالية لموزعين هم شركاء لها. وتتواجد «يونيسيتي» في 7 دول في الوطن العربي، كان للدكتور مجدي عبيد الفضل في إطلاقها، وهو مدرب عالمي في مجال تطوير الذات للأفراد والمؤسسات، وتخصص أكثر في التدريب القيادي لقادة المؤسسات، حيث قال في كلمة الافتتاح إن رؤيته استقرت على اختيار «يونيسيتي كشريك استراتيجي في نشر الثقافة الصحية الوقائية في الوطن العربي وكل العالم»، مشيرا إلى أن عالمنا العربي يعاني الكثير من الأمراض؛ كضغط الدم والسكري وانتشار السرطانات، وأن «من واجبنا أن ننقذه عبر نشر ثقافة صحية تقيه من الإصابة من الأمراض. كما أوضح أن «الفرد العربي يعاني الكثير من الإحباطات واليأس، ونحن نسعى في هذا المشروع كي نعطي له حلولا لصحته ودخله، وأيضا في مهارات حياته تساعده في العيش في سعادة».

من جهته، أكد الأستاذ كمال سعد الله المختص في التنمية البشرية والذي تدرب على يد الدكتور مجدي عبيد، أن الهدف الأساس هو بناء الإنسان الجزائري وتثقيفه صحيا ورفع مستوى الوعي الصحي لديه، بما يؤسس لتحقيق تنمية بشرية ببلادنا، قائلا: «لسنا بديلا عن شركات الدواء، بل نريد مساعدة وزارة الصحة في مجهوداتها في التقليل من نسب الإصابات بالأمراض عبر نشر ثقافة صحية وقائية.