مديرة وكالة «كاسنوس» قالمة، سعيدة بوعديلة لـ «المساء»:

حققنا المرتبة الأولى خلال أوت ونطمح إلى تحسين النتائج أكثر

حققنا المرتبة الأولى خلال أوت ونطمح إلى تحسين النتائج أكثر
  • القراءات: 615
 وردة زرقين وردة زرقين

سجل الصندوق الوطني لغير الأجراء «كاسنوس» وكالة قالمة منذ شهر جانفي إلى غاية 30 سبتمبر من السنة الجارية، 6529 منخرطا جديدا، من بينهم 1242 فلاحا، وبلغت نسبة الانخراط 70.46 في المائة بمبلغ قدر بـ85 مليار سنتيم، مما أهل قالمة لأن تصبح في ساحة الولايات الكبرى في نسبة التحصيل والانخراط،  باحتلالها المرتبة الثامنة على المستوى الوطني بعد كل من الجزائر شرق، بجاية، عنابة، سكيكدة، ورقلة، قسنطينة وباتنة، حسبما أفادت به مديرة وكالة «كاسنوس» قالمة السيدة سعيدة بوعديلة لـ»المساء».

أوضحت المتحدثة أنّ الوكالة تهدف إلى توسيع قاعدة الاشتراك للصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، لأن القانون يُلزم الناشطين في نشاطات غير أجيرة من تجارة، أعمال حرة، حرف وغيرهم، غير مصرًحين بنشاطهم لدى الصندوق، التصريح بالانتساب في الضمان الاجتماعي لغير الأجراء. 

وفي هذا الصدد، عمدت «كاسنوس» قالمة، حسب المتحدثة، إلى العمل على تجسيد إستراتيجية المحيط الأزرق، فيما يخص الخبرة من أجل التقرّب من المواطنين والناشطين لتوعيتهم وتحسيسهم بعملية الاشتراك، باعتباره استثمارا من أجل التحضير الجيد للتقاعد، في إطار التعاون بين الإدارات، حيث تعمل الوكالة عن طريق المراقبين المعتمدين المتنقلين في كلّ مرة، على تقديم شروحات وتحسيس فئة من الناشطين في كلّ القطاعات من تجار، أطباء، موثقين، حرفيين وغيرهم.

أكدت مديرة «كاسنوس» قالمة أن الوكالة تعمل على بلوغ الهدف المنشود مع نهاية السنة الجارية، وتحصيل مبلغ قدره 120 مليار سنتيم، مع إمكانية تسجيل أكبر عدد من المنخرطين الجدد بالنظر إلى الادعاءات والخدمات التي تقوم بها الوكالة من كيفية التعامل، الاستقبال، نمط العلاقة بين الوكالة والمنخرطين وألسنة العلاقة خاصة، وهي الطريقة التي جعلت قالمة تحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني في شهري أوت وسبتمبر 2017 من حيث التحصيل والانخراط للمسجلين الجدد، أين بلغ التحصيل في شهر سبتمبر الماضي 82.92 في المائة بمبلغ 04 ملايير سنتيم، مضيفة أن إدارتها تعمل على بلوغ المرتبة الأولى لتحصيل كامل المستحقات مع نهاية السنة الجارية، خاصة أن الوكالة تعرف تقدما كبيرا في التحصيل بعد استحداث ثورة في قانون الضمان الاجتماعي، مؤكدة في نفس الوقت أنّ جميع فئات المنخرطين استجابوا للعملية، ماعدا فئة الفلاحين، فإن اشتراكاتهم ضئيلة جدا.