وزير الشباب والرياضة خلال تدشينه المعرض الأول للرياضة واللياقة البدينة:

مستعدون لمرافقة الشباب للاستثمار في المجال الرياضي

مستعدون لمرافقة الشباب للاستثمار في المجال الرياضي
  • القراءات: 720
ط/ب ط/ب

أشرف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أمس، على تدشين الطبعة الأولى لمعرض الرياضة واللياقة البدنية الذي سيدوم من 26 إلى 30 سبتمبر بقصر المعارض، حيث يعرف مشاركة العديد من المؤسسات المهتمة بالمعدات الرياضية، إلى جانب بعض الاتحاديات الرياضية مثل اتحادية المبارزة، اتحادية رياضة الشراع، اتحادية الفوفينام فيات فوداو،  وجمعية الغوص في البحار، واتحادية تنس الطاولة،فقد  وصل عدد المشاركين في هذا المعرض إلى  40 مشاركا.

ونوّه وزير الشباب والرياضة بهذه المبادرة الأولى من نوعها في الجزائر التي يشارك فيها الخواص والاتحاديات الرياضية  مؤكدا: «جئت لأتشرف بافتتاح هذه التظاهرة، وجئت أشكر القائمين على هذه المبادرة لأنها تهدف إلى الحفاظ على الصحة العمومية وراحة المواطن والشباب»، ويعد هذا المعرض الأول من نوعه الخاص بالمجال الرياضي، حيث يجد فيه الزائر بعض الشروحات فيما يتعلق بممارسة الرياضة مهما كان نوعها، غير أن الملاحظ في هذه الطبعة الأولى تواجد عدد كبير من عارضي المعدات الرياضية الخاصة بتقوية العضلات، إلى جانب المكملات الغذائية، في غياب بعض الرياضات الأخرى التي لم تشارك في هذا المعرض خاصة كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر والممثلة فقط بإحدى المدارس الخاصة.

ويرى وزير الشباب والرياضة، بأنه من الضروري أن تمتد مثل هذه المبادرات إلى الولايات الأخرى من الجزائر، معتبرا بأن ذلك سيساهم في تمكين المواطن بالجزائر ككل من الاستفادة من الخدمات الرياضية، مشيرا بأن الحكومة ووفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، تجدد استعداد الدولة لمرافقة الشباب للتوجه إلى التكوين المهني في المجال الرياضي والاستثمار فيه: «هذا ما نريد بلوغه وأنا سعيد بتنظيم وإشراك الخواص في هذه المبادرة، وأثمّن إشراك الاتحاديات الجزائرية في هذه التظاهرة»، قال الهادي ولد علي، الذي يتمنى الاستمرارية لمثل هذه المعارض التي تعنى باللياقة البدنية والحفاظ على صحة المواطن.

الهادي ولد علي: سنفرض الاستقرار والتعاون في الاتحاديات وخاصة اتحادية كرة القدم

أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أمس، على هامش تدشينه لمعرض الرياضة واللياقة البدنية بأنه سيتم فرض الاستقرار والتعاون والتضامن والتشاور، في كل الاتحاديات الرياضية، وعلى الخصوص اتحادية كرة القدم. معتبرا بأنه على الرابطة الوطنية لكرة القدم أن تعمل بالتعاون مع الاتحادية، وهذا ردا على سؤال يتعلق بتصريح رئيس الرابطة محفوظ قرباج، الذي أكد فيه بأنه لن يتم برمجة المباريات المحلية على أرض ملعب 5 جويلية، حيث قال: « إن أراد قرباج عدم برمجة لقاءات الداربي في 5 جويلية هذا مشكلته، لكن لا يجب أن يتخذ القرار بمفرده، عليه أن يتشاور مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لأن (الفاف) هي المسؤولة الأولى على كرة القدم في الجزائر»، قال ولد علي.

كما دعا رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيس الرابطة إلى الاتفاق أكثر والتفاهم مع يضعهما البعض ، من أجل مصلحة الرياضة في الجزائر ومصلحة كرة القدم على وجه خاص: «لابد من العمل بالتناسق، والتضامن والاستقرار والتفاهم والتشاور، هذا ما نريده في الوزارة وهذا ما سنفرضه على كل الاتحاديات وخاصة اتحادية كرة القدم، وعلى رئيس الفاف ورئيس الرابطة التفاهم أكثر لأن غايتنا هي رفع رايتنا في المحافل الدولية، وترقية كرة القدم الجزائرية، لنبتعد عن الجدال ونحاول أن نعمم الاستقرار»، وفيما يتعلق بملعب 5 جويلية قال الوزير، بأنه لم يغلق، مؤكدا: «ملعب 5 جويلية أصبح في هذه الحالة بسبب إدارته، التي فتحته في منتصف جويلية، وأظن أن هناك مسؤولية إدارة الملعب التي تماطلت في عملية زرع البذور، ونحن في صدد البحث مع إدارة المركب الأولمبي في هذه القضية»، فحسب الوزير، فإن لعب مبارتي المولودية والإتحاد على هذه الأرضية كان خطأ.