بسبب عراقيل إدارية

تأخر انطلاق توسعة مسرح الهواء الطلق

تأخر انطلاق توسعة مسرح الهواء الطلق
  • القراءات: 1019
ج.الجيلالي ج.الجيلالي

في إطار إنجاز العمليات الكبرى التي باشرتها مصالح بلدية وهران،  لاسيما ما تعلق منها بتوسيع أرضية مسرح الهواء الطلق «حسني شقرون»، الذي كان من المنتظر أن تنطلق أشغاله مع بداية العام الجاري، إلا أن مشاكل إدارية متعلقة بالدراسات التقنية أخرت العملية، مما جعل مختلف المعنيين من مسيري البلدية ومسؤولي قطاع الثقافة بالولاية، يعملون كل ما في وسعهم من أجل إتمام العملية قبل نهاية السنة.

باشرت المصالح البلدية عدة عمليات خاصة بعدد من المشاريع الأخرى، في انتظار استكمال الدراسات التقنية المتعلقة بمسرح الهواء الطلق الذي يعتبر تحفة فريدة من نوعها على مستوى ولاية وهران، حيث قامت مصالح بلدية وهران بإعادة الاعتبار لقاعة السينما «مرحبا» والمعهد الموسيقي «احمد وهبي»، علما بأن إعادة الاعتبار لكل الهياكل الثقافية بالولاية تدخل في إطار التحضير للألعاب المتوسطية التي تحتضنها ولاية وهران عام 2021.

أما ما تعلق ببقية المشاريع المنجزة والمعاد تهيئتها، فإن مختلف البطاقات الفنية الخاصة بها يتم تحضيرها على مستوى ديوان رئيس بلدية وهران، وبهذا الصدد انتهت اللجنة الخاصة بدراسة ملف المسرح الجهوي عبد القادر علولة ومسرح الهواء الطلق، ولم يتبق سوى الشروع في إنجاز الأشغال قبل نهاية العام الجاري.

وعن سبب تأخير إنجاز التوسعة الخاصة بمسرح الهواء الطلق التي كان من المنتظر أن تنطلق الأشغال بها مع بداية العام الجاري، يؤكد مدير ديوان رئيس البلدية أن توقف الأشغال كان بسبب عدم إتمام الدراسة التقنية، التي كانت من المفروض أن تعمل على توسيع المسرح إلى 1900 مقعد إضافي، عوض 1500 مقعد حالي، لتصبح السعة الكلية للمسرح في حدود 3400 مقعد كحد أدنى و3850 كحد أقصى.

ومن الأسباب التقنية التي أخرت إنجاز التوسعة؛ التخوف الكبير للسلطات العمومية المحلية من ظاهرة ارتفاع منسوب مياه وادي  الروينة التي تقع عليه مختلف أشغال التوسعة الخاصة بالمسرح الأمر الذي يشكل خطرا جسيما على المشروع كله، مثلما حدث لمشروع التليفيريك الذي اختفت كل معداته بمجرد الانتهاء من إنجازه، جراء أعمال شغب وسرقة تعرض لها المشروع الذي أنفقت عليه السلطات العمومية المحلية أزيد من 600 مليار لإعادة تشغيله، غير أنه لم يتم استغلاله أكثر من أسبوع واحد.