هامل يشرف على افتتاح السنة التكوينية للأمن الوطني

المراهنة على التكوين التخصصي لبلوغ أهداف العصرنة

المراهنة على التكوين التخصصي لبلوغ أهداف العصرنة
  • القراءات: 960
مليكة. خ مليكة. خ

أكد السيد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، على أهمية التكوين التخصصي داخل جهاز الشرطة لبلوغ أهداف العصرنة والاحترافية في صفوف هذا السلك، مضيفا أن مجال التكوين يعد أداة أساسية بالأمن الوطني وذلك من خلال تثمين العنصر البشري مع التركيز على القدرة، الكفاءة والجاهزية خدمة لأمن المواطن وحماية الممتلكات في ظل تطبيق القانون واحترام مبادئ حقوق الإنسان.

أشار هامل بمناسبة إشرافه بسيدي بلعباس على مراسم الافتتاح الرسمي للسنة التكوينية للأمن الوطني (2017 -2018 ) بحضور إطارات من الأمن الوطني والطلبة المتكونين، إلى أن تطوير العمل التدريبي والارتقاء بجودة الأداء، محاور أساسية في سياسة التكوين بالأمن الوطني، حيث عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا نوعيا في مجال تأهيل منتسبي جهاز الشرطة الجزائرية وذلك بالانفتاح على الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة، من خلال استفادة عناصر الشرطة وكذا المكونين لدورات تكوينية والرسكلة في العديد من التخصصات.

المتحدث ثمن وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني الجهود التي يبذلها الأساتذة والمكونون بالأمن الوطني العاملون منهم والمتقاعدون، الذين قدموا لجهاز الشرطة الجزائرية الكثير، لافتا إلى ضرورة الاستمرار في عصرنة مجال التكوين والتزود بالمعارف والتقنيات الحديثة لمواكبة التطورات والتكيف مع مستجدات الجريمة وكذا الرفع من أداء العمل الشرطي في المجتمع.

كما وجه السيد هامل عبارات الشكر والامتنان إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، نظير رعايته الدائمة ودعمه اللامحدود لمسار العصرنة والتطور الذي تشهده الشرطة الجزائرية إقليميا ودوليا والتي أصبحت مرجعا لباقي أجهزة الشرطة في العالم. 

في هذا الصدد، ألقى إطار من مركز تكوين المكونين التابع للمديرية العامة للأمن الوطني محاضرة تحت عنوان: من المقاربة بالأهداف إلى المقاربة بالكفاءات وتطبيقاتها في المنظومة التكوينية للمديرية العامة للأمن الوطني، والتي تمت متابعتها من قبل الطلبة المتربصين الجدد عبر كافة مدارس الشرطة الموزعة عبر التراب الوطني، من خلال تقنية (Vidéo Conférence ) أشار من خلالها إلى المراحل الأساسية التي عرفها مجال التكوين في الأمن الوطني، في السنوات الأخيرة.

وذكر في هذا الصدد بالأهمية التي أولاها المدير العام للأمن الوطني لمجال التكوين الشرطي الذي يعد من الأولويات في السياسة الإنمائية لتطوير وتحديث الأداء الشرطي، خدمة لأمن المواطن والسهر على حماية الممتلكات.

على صعيد آخر، قام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني بتكريم 03 مديرين سابقين لمدارس الشرطة و03 مكونين متقاعدين، عرفانا بجهودهم الجبارة والمتميزة في مجال التكوين الشرطي، لتختتم مراسم الحفل بزيارة الجناح البيداغوجي لحضور انطلاق الدروس النموذجية.

كما حضر استعراضات في تقنيات الدفاع الذاتي التي قدمت من قبل مجموعة من الطلبة المتربصين بمدرسة الشرطة - طيبي العربي - بسيدي بلعباس. مشيرا إلى أن هذه السنة الدراسية الجديدة للأمن الوطني ستعرف استقبال 7425 متربص جديد، بالإضافة إلى 6392 طالب قيد التكوين، يشرف على تأطيرهم أكثر من ألف 1000 مكون ومدرب وذلك على مستوى 15 مدرسة شرطة و07 مراكز للتكوين المتواصل والمتخصص.