سخّرت المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت كافة الضروريات اللازمة لإنجاح عملية الحرث والبذر التي تم الانطلاق فيها في غضون الأسبوع الماضي.

العملية عرفت هذه السنة تنصيب لجنة خاصة، أوكلت لها مهمة مراقبة ومتابعة عملية توزيع الأسمدة عبر الشبّاك الموحد.

وحسب السيد سعيد بن معزوز رئيس مصلحة التنمية الريفية والاستثمارات، فإن عملية اقتناء الأسمدة بالنسبة للفلاحين فاقت 50 بالمائة، فيما وصل عدد الطلبات المودعة إلى 300 طلب إلى حد الآن.

وتتوقع ذات المصالح ارتفاع الرقعة المخصصة للحرث والبذر هذا الموسم، إلى 115 ألف هكتار، منها 51 ألف هكتار مخصصة للقمح الصلب، و15 ألف هكتار للقمح اللين، و46 ألف هكتار خاصة بالشعير. وأضاف السيد سعيد أن الشباك الموحد يضم بنك التنمية الفلاحية والتعاون الفلاحي الذي يساعد الفلاح في اقتناء مستحقاته، علما أنه تم توفير نحو 112 ألف قنطار من البذور، تم توزيع منها 700 قنطار، إلى جانب 22 ألف قنطار من الأسمدة، والتي تم توزيع منها 04 آلاف قنطار. 

وذكر ذات المصدر أن عدد الطلبات المودعة من قبل الفلاحين، وصل إلى غاية مساء أمس، إلى نحو 300 طلب لاقتناء هذه البذور والأسمدة، في حين سطرت المديرية الوصية أهدافها بالموازاة مع الموسم الفلاحي الماضي، حيث بلغت المساحة المزروعة 114 ألف هكتار، والتي زادت لتصبح 115 ألف هكتار، منها 3 آلاف هكتار لمادة الخرطان.

وفي سياق ذي صلة، كشفت الجولات الميدانية المكثفة لمصلحة وقاية النباتات بمسرغين، عن وجود ذبابة مضرة بالحمضيات، اعتبرتها المتسبب الرئيس في تراجع الحوامض بنسبة تتراوح بين 70 و80 بالمائة.

ولوضع حد لإتلاف إنتاج الحوامض دعت السيدة بكري نوال مديرة المحطة الجهوية، إلى ضرورة معالجة الإشكال باستخدام مبيد خاص للقضاء على هذه الحشرة المضرة بالحمضيات، علما أن إنتاج هذه المادة بولاية عين تموشنت، يرتكز على عين الطلبة وولهاصة.