بلدية المامونية بمعسكر

سور مدرسة زبانة يهدد حياة التلاميذ

سور مدرسة زبانة يهدد حياة التلاميذ
  • القراءات: 2038
ع. ياسين ع. ياسين

طالب أولياء التلاميذ بالمدرسة الابتدائية بحي العين الكحلة ببلدية المامونية البعيدة عن عاصمة الولاية معسكر بحوالي 2 كلم فقط تزامنا والدخول المدرسي الجاري، طالبوا بتدخّل الوالي لبقى محمد لتفادي خطر انهيار الحائط الذي أُنجز كسياج للمؤسسة التعليمية التي تحمل اسم الشهيد أحمد زبانة، أول الثوار الذين أعدمتهم السلطات الاستعمارية بالمقصلة.

التهديد المستمر الذي يمثله الجدار الواقي المحيط بالمدرسة الابتدائية لسلامة ما يفوق 300 تلميذ وتلميذة، ناجم عن التشققات المتعددة والكبيرة التي تميزه، وميلانه بصورة خطيرة نحو الجهة الخارجية للمدرسة؛ ما يجعل معالجة خطر انهيار الحائط في أي لحظة، أمرا مستعجلا.

وقد صرح ولي تلاميذ يقيم بمحاذاة المدرسة الابتدائية بأنه تم إبلاغ المسؤولين المعنيين، كل حسب موقعه، بالخطر الذي يمثله جدار المدرسة سواء على الأطفال المتمدرسين أو على المارة في حالة انهياره نتيجة وضعيته الحالية التي تزداد ترديا ولكن من دون جدوى.

تأخر السلطات المحلية في تسوية الوضعية المتردية للجدار الواقي بالمدرسة دفع بالعديد من المواطنين إلى التعليق: «ربما ينتظر المسؤولون تسجيل حوادث دامية بعد انهيار السياج للتحرك ومعالجة الوضع».

إن الوضعية الحالية التي يتواجد عليها سياج مدرسة أحمد زبانة بحي العين الكحلة بالمامونية، تتطلب تدخلا مستعجلا لتفادي ما لا يحمد عقباه، خاصة أن انهياره أضحى قاب قوسين أو أدنى.

ومن جهة أخرى، ناشد أولياء تلاميذ نفس المدرسة الوالي زيارة المدرسة والوقوف شخصيا على الظروف التي يتناول فيها أبناؤهم الوجبات بالمطعم، الذي لا يتسع لأكثر من طاولتين.

أحد أولياء التلاميذ لم يخف استياءه من الطريقة التي يتناول فيها تلاميذ المدرسة وجباتهم، ففي غياب وسائل غسل الأواني يضطر العديد من التلاميذ للأكل في صحن واحد وبملعقة واحدة من دون غسلها، والأدهى

والأمرّ أن التلاميذ يأكلون وجبتهم وقوفا.

ع. ياسين