مولودية بجاية - جمعية وهران

تدشين الموسم الجديد بغنيمة

تدشين الموسم الجديد بغنيمة
  • القراءات: 1004

تدّشن جمعية وهران موسمها الجديد (2017-2018 )، بتنقل إلى مدينة بجاية لمواجهة المولودية المحلية، غدا، بداية من الساعة السابعة مساء، ويأمل "الجمعاوة" في أن تكون هذه السفرية موفقة، تحفزهم أكثر في باقي مشوارالبطولة الوطنية الصعب، لكثرة الأندية الراغبة في لعب الأدوار الأولى، وفي مقدمتها الأندية الخبيرة، التي سبق لها الاحتكاك في البطولة الاحترافية الأولى.

يتواجد فريق جمعية وهران بفندق "ثابت"، بمدينة بجاية منذ أمس، بعدما وصلها برا، وبرمج الطاقم الفني  حصة خفيفة، لطرد تعب السفر عن أشباله، وضبط معالم المجموعة المعنية بخوض اللقاء، خاصة بعد الشكوك التي حامت حول مشاركة بعض اللاعبين بداعي الإصابة، وفي مقدمتهم الثلاثي حداد وعميروش ويوسف ياسين، ما أخلط حسابات المدرب العوفي سالم الذي استشاط غضبا من الطاقم الطبي، وجعله يشكك في كفاءته، حيث لم يخف مدرب "الجمعاوة" عدم رضاه عن عمله خاصة في مداواة بعض الإصابات، وكذلك في عملية الاسترجاع التي لم تكن في المستوى، حسبه، وبالتالي قلقه من تأثيرات سلبية قد تلحق أداء أشباله خاصة في بداية البطولة الوطنية.

عمد المدرب العوفي ومساعده الحاج مرين إلى تخفيض وتيرة العمل هذا الأسبوع، والاكتفاء بتصحيحات على الأخطاء الفنية اللاعبين، مع توصيات تخص الإعداد العام للقاء مولودية بجاية، الذي يرغب ثنائي التدريب الوهراني أن تخرج منه الجمعية غانمة بنقطة على الأقل.

وكانت جمعية وهران، قد كثفت تحضيراتها خلال الفترة الماضية، رغم بدايتها المبكرة للوصول باللاعبين إلى الجاهزية المطلوبة، وذكر مساعد المدرب مرين الحاج، أن مجموعته لم تبلغ هذا الهدف بعد، خاصة على الصعيد البدني، وأرجأ ذلك إلى ما بعد الخمس جولات الأولى من البطولة الوطنية، وهي الفترة التي سيحدد فيها الطاقم التقني هدف الفريق في الموسم الجديد، منوها بنجاح التربصين اللذين خاضهما فريقه بفندقي "فنطازية" و«الموحدين"، وبلعب فريقه عددا لابأس به من اللقاءات الودية التحضيرية، ساعدت على جلب الانسجام بين الخطوط الثلاثة، في ظل العدد الكبير من الأسماء المستقدمة ، وأكد مرين انه سيتم تكثيف التدريبات يوميا للرفع من الأداء البدني لأشباله، والرقي بمهاراتهم الفنية والتكتيكية.

أومعمر يغير "جلد" الفريق لكسب رهان الصعود

أقدمت جمعية وهران تحسبا للموسم الجديد، على تغيير تعدادها بشكل يكاد يكون كليا، حيث جلب العائد لتسيير الفريق الأول العربي أومعمر ما لايقل عن 17 لاعبا وهم: خلف الله هشام هندو عبد الكريم (ا.الحراش) زواوي مجدي (ب.قسنطينة )- نهاري عبد الرحمان عتي خالد (مديوني)- سنيقني عبد الرؤوف (ا.بسكرة) عميروش سليم (غ.معسكر) يوسف انور ياسين (ت-مستغانم)- شرشار محمد (ج. الخروب) علاوي فتح الدين (ا.برج بوعريريج)- بمن مراح سيدي محمد بن حمو الماحي ( س. المحمدية ) يوسف خوجة ( ش.ع.فكرون ) نورة محمد ( بني دوالة ) بن ويس أسامة 

(م الحساسنة) متحزم أسامة (م .العلمة) زحزوح يوسف (م.سعيدة) بن براهم سفيان ( ش.قسنطينة ) وسليماني ، وجيئ بهذا العدد من الجدد المنتدبين لتعويض 12 لاعبا غادروا الجمعية الوهرانية لأسباب متباينة.