انتخبت القسمة الثانية على مستوى محافظة قسنطينة، لحزب جبهة التحرير الوطني نهاية الأسبوع المنصرم، بالإجماع لجنة خاصة مكونة من ثلاثة مناضلين مهمتها غربلة ودراسة ملفات المناضلين الراغبين في الترشح للانتخابات المحلية الخاصة بالمجلسين البلدي والولائي شهر نوفمبر المقبل.

وسارت العملية الانتخابية في ظروف وصفها مناضلو الأفلان بـ»الجيدة»، أين تم اقتراح الأشخاص الذين يريدون التواجد في لجنة دراسة الملفات بشرط أن لا يكونوا معنيين بالترشح وفق ما أكدته تعليمة الأمانة العامة للحزب، أين كانت طريقة الموافقة على الأسماء برفع اليد والتي كانت بالإجماع ودون وجود أي معارض، في الوقت الذي سبق ذلك شروحات وتوضيحات خاصة من قبل رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة وعضو مكتب المحافظة سعد بغيجة، الذي وضّح شروط الترشح والطرق القانونية الواجب إتباعها من أجل تطبيق أو تنفيذ التعليمات المقدمة من العاصمة، من جهة والالتزام بمبادئ الحزب وأخلاقيات الممارسة السياسية فيه من جهة أخرى، إضافة إلى الموانع التي حددها الحزب والتي لا يمكن لأي شخص الترشح بسببها.

وسيشرف أمين القسمة الثانية يوسف عمراني، رفقة الأعضاء المنتخبين الـ٣ على عملية غربلة ودراسة ملفات المناضلين الذين أبدوا نيّتهم في الترشح للانتخابات المحلية القادمة، حيث ستكون مهمة الأمين وباقي الأعضاء تقديم عدد معين من الأسماء والمقترحات والترتيب النهائى لها والتي ستكون في القائمة النهائية التي ستصادق عليها الأمانة العامة للحزب منتصف شهر سبتمبر الداخل.

وحسب ما أكد يوسف عمراني، في حديث خاص لـ»المساء»، فإنه وإلى غاية عشية أول أمس الخميس، قدم ٧ مناضلين ملفات ترشحهم على مستوى اللجنة التي تم انتخابها، لتبقى الآجال القانونية لتسليم ملفات الترشح إلى غاية يوم غد الأحد، وذلك وفق التعليمة التي قدمها الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، خلال مراسلته لمحافظات الحزب على مستوى القطر الوطني، مضيفا بأن الباب مفتوح لكل كفاءات الحزب والقسمة لتقديم ملفات تشرحهم دون إقصاء أي كان.