وزارة الشؤون الخارجية تحيي ذكرى اليوم الوطني للمجاهد

وزارة الشؤون الخارجية تحيي ذكرى اليوم الوطني للمجاهد
  • القراءات: 829
❊ق. و ❊ق. و

أحيت وزارة الشؤون الخارجية أمس، ذكرى اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 ومؤتمر الصومام في 20 أوت 1956.

وتم خلال الحفل الذي حضره وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل إلى جانب إطارات الوزارة وعدد من المجاهدين والمجاهدات، الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة وقراءة فاتحة الكتاب قبل رفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد للذكرى.

وخلال محاضرة ألقاها بهذه المناسبة، أكد المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي أن يوم المجاهد يخلد ذكرى حدثين هامين في تاريخ الثورة الجزائرية المجيدة، مضيفا أن العمل المسلح وصمود الشعب الجزائري أمام آلة القتل الاستعمارية توج بمؤتمر الصومام الذي وضع إستراتيجية الثورة التي حدد معالمها بيان أول نوفمبر.

وأوضح المتحدث أن الشعب الجزائري مرّ بمسار تاريخي شاق وتعرض لإبادة حقيقية ومسخ وتشويه، وكان ضحية خطة جهنمية للاستعمار الفرنسي.

ومن جهته، اعتبر مستشار ديوان وزير الشؤون الخارجية السفير بوطورة مصطفى أن إحياء ذكرى المحطتين الهامتين والحاسمتين في مسار ثورة أول نوفمبر الخالدة، يستوجب العمل من أجل صيانة الأمانة والمحافظة على استقلال البلاد وسيادتها ووحدتها خاصة في ظل التغيرات والتحولات المتسارعة إقليميا ودوليا.

ودعا المتدخلان بهذه المناسبة الشباب إلى أخذ العبر والدروس من تاريخ الأمة الجزائرية والانطلاق من ذات المبادئ لبناء مستقبل زاهر.