وزارة الفلاحة

إجراء تقييم أولي لموسم الحصاد

إجراء تقييم أولي لموسم الحصاد
  • القراءات: 470
نوال.ح نوال.ح

ألح وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري السيد عبد القادر بوعزغي أمس، على ضرورة ضمان السير الحسن لحملة الحصاد والدرس المتواصلة عبر عدد من ولايات الوطن، مشددا على تجنيد كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنهاء العملية، مع تسخير عدد إضافي من الشبابيك الموحدة لجمع وتخزين كل المنتوج، مع الشروع في تحضير عملية الحرث والبذر.

 

وقد ترأس وزير الفلاحة، صباح أمس، بمقر الوزارة، اجتماعا ضم مسؤولي عدة مصالح فلاحية، بالإضافة إلى مدير الديوان الجزائري المهني للحبوب وممثلي المعاهد التقنية التابعة للوزارة، إلى جانب مديري المصالح الفلاحية للولايات، الرائدة في إنتاج الحبوب، ثم عرض تقييم أولي لموسم الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2016-2017، والمتوقع أن يشهد انخفاضا محسوسا في إنتاج القمح بسبب الظروف المناخية وارتفاع عدد حرائق المستثمرات الفلاحية.

كما استغل بوعزغي اللقاء، لإعطاء تعليمات لكل إطارات الوزارة لتسريع عملية تجسيد الإجراءات المتخذة خلال الاجتماع الوزاري المشترك المنعقد شهر جوان الماضي،

والمخصص لشعبة الحبوب، والمتعلقة بتعزيز دور الديوان الجزائري المهني للحبوب لضبط السوق الوطني للحبوب والبقول الجافة، مع فتح شبابيك جديدة عبر كل التعاونيات للتقرب من الفلاحين وجمع المحصول في ظروف جيدة لضمان النوعية.

ولضمان ربح رهان توفير الأمن الغذائي والتقليص من فاتورة الاستيراد، ألح بوعزغي على ضرورة الرفع من قيمة الإنتاج الوطني، التي يتراوح كل سنة ما بين 33 و 34 مليون قنطار، من خلال  توسيع مساحات زراعة الحبوب واللجوء إلى تقنيات السقي التكميلي لعدم الوقوع في فخ التغيرات المناخية، مع تشجيع الفلاحين على استغلال أراضي البور لزراعة البقوليات الجافة، وهذا ما يسمح بتقليص فاتورة الاستيراد.

من جهتهم، تطرق إطارات الوزارة إلى مشكل التخزين المرتبط بعجز طاقات التخزين التابعة للديوان وتأخر كل مشاريع إنجاز مخازن جديدة، بالإضافة إلى نوعية القمح المجمع من عند الفلاحين والذي لا يتماشى والمقاييس العلمية، وهي النقاط السوداء التي يتم رفعها خلال كل موسم جني المحصول وتأثر سلبا على قيمة الإنتاج.