بريد الجزائر بقسنطينة

توزيع 12 ألف بطاقة ذهبية للدفع الإلكتروني

توزيع 12 ألف بطاقة ذهبية للدفع الإلكتروني
  • القراءات: 1061
شبيلة. ح/زبير.ز شبيلة. ح/زبير.ز

قامت مؤسسة بريد الجزائر بقسنطينة، منذ بداية السنة الجارية، بتوزيع 12 ألف بطاقة ذهبية للدفع الالكتروني على أصحابها عبر مختلف مراكز البريد الموزعة عبر كامل تراب الولاية، حيث أكدت المديرة الفرعية للمصالح النقدية والمالية لبريد الجزائر بولاية قسنطينة، سميرة بن عطية، أن الحصة الموزعة تم استلامها من بريد العاصمة منذ إطلاق العملية شهر ديسمبر الفارط.

cوأكدت المتحدثة، أن عملية توزيع البطاقة الذهبية تسير بوتيرة جيدة عبر مؤسسات الولاية، حيث أن المصالح المعنية وضعت موقعا خاصا لكل الراغبين في استخراج هذه الأخيرة من خلال ملء الاستمارة الالكترونية بكل البيانات الصحيحة وانتظار تلقي رسالة نصية من مصالح البريد للتأكد من عملية التسجيل. مشيرة في السياق، إلى أن مصالح البريد تشرف على معالجة هذه البيانات واستصدار البطاقة الذهبية في غضون 20 يوما، حيث يتم إعلام أصحابها من خلال رسالة نصية على الهاتف النقال أو العنوان الالكتروني الشخصي.

من جهة أخرى، أضافت المتحدثة، أن استخدام البطاقة الذهبية ممكن حاليا غير أنها تعمل داخل مراكز البريد فقط الموجودة بالولاية ولا يمكن استخدامها بالموزعات البريدية التي سيتم تزويدها خلال الأيام الجارية بتطبيق جديد يسمح لحامل البطاقة الذهبية من استخدامها، كما أكدت أن البطاقة الذهبية في الوقت الراهن لا تلغي البطاقة المغناطيسية التي مددت آجال استخدامها إلى سنة 2019 إلى غاية استصدار البطاقة الذهبية لكل شخص له حساب بريدي جاري، مشيرة في السياق إلى أنه يمكن للأشخاص الذين يستخدمون البطاقة المغناطيسية بشكل دائم الحصول على البطاقة الذهبية دون القيام بالطلب، حيث سيتم استصدارها آليا  وما عليهم سوى التوجه إلى اقرب مكتب بريدي للاستفسار عن كيفية الحصول عليها.

للإشارة، فإن البطاقة الذهبية للدفع الإلكتروني والتي تعمل بنظام الـ«او، ام ،في" تتيح لحامليها إجراء مختلف عمليات سحب ودفع الأموال على حساباتهم البريدية عبر الأنترنت، وتسديد الفواتير الاستهلاكية الخاصة بالكهرباء والغاز والماء، في انتظار تعميم الخدمة مستقبلا على خدمة دفع الوقود بعد تحميل تطبيق "نفطال" وغيرها من الخدمات الأخرى، كما وتعمل البطاقة الذهبية بمعيار يحمي ويؤمن حسابات الزبائن بعد أن يتم التأكد من حقيقة هويتهم، حيث يتم إدخال الرمز السري الخاص بنظام الترميز والذي من خلاله يتم التأكد من هوية مستعمل البطاقة.

الاستشفاء المنزلي لتخفيف الضغط عن المصحات

أكد مدير مستشفى المجاهد حفيظ بوجمعة بقسنطينة نذير طايق، أن إدارة المستشفى عمدت مؤخرا إلى الاعتماد على برنامج الاستشفاء المنزلي من خلال تخصيص فرقة طبية مكونة من طبيب، ممرض وطبيب نفساني، حيث تقوم هذه الفرقة بثلاث خرجات أسبوعية إلى منازل المرضى لإخضاعهم للعلاج اللازم، مشيرا إلى أن خدمة العلاج المنزلي لاقت استحسانا كبيرا من قبل المرضى وذويهم، خاصة أنها وفرت عنهم عناء التنقل إلى المستشفيات أو المؤسسات العمومية للصحة الجوارية.

وأفاد المتحدث بأن اللجوء إلى برنامج الاستشفاء المنزلي جاء بسبب الضغط الذي يعرفه المستشفى المذكور، الذي يعرف إقبالا كبيرا من المرضى يتعدى عددهم في كثير من الأحيان 140 مريضا مقارنة بعدد الأسرّة التي لا تزيد عن 120 سريرا، مشيرا إلى أن الإدارة تعتمد على الموازنة بين عدد المرضى وإمكانياتها في المحافظة على كرامة المريض، خاصة في كثير من المصالح الهامة التي باتت تعرف توافدا كبيرا للمرضى على غرار مصلحة التوليد التي بلغ عدد المعاينات الطبية فيها خلال الصائفة الحالية، 20 معاينة يوميا، حيث أكد المسؤول أن المستشفى يحترم قانون توفير سرير لكل امرأة حامل يتم الاحتفاظ بها، وهي حال مصلحة الاستعجالات الطبية، والتي تستقبل هي الأخرى يوميا أزيد من 80 حالة.

من جهة أخرى، أضاف محدثنا أن القائمين على هذا المستشفى باشروا الأسبوع الفارط عملية تطهير واسعة بعدد من المصالح الحساسة للحفاظ على نظافة المستشفى؛ في إجراء دوري يهدف إلى الحفاظ على نظافة هذا المرفق الصحي، حيث كانت البداية بمصلحة الطب الداخلي، وتم القيام بحملة نظافة واسعة لتطهيرها من أي جراثيم يحتمل تواجدها بالمكان بالنظر إلى طبيعة الحالات التي تستقبلها هذه المصلحة.

الأمراض العقلية  المختصون في عطلة وعائلات المرضى في حيرة

اشتكى عدد من عائلات مرضى الأمراض العقلية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من غياب المختصين في علاج هذه الأمراض بالعيادتين الوحيدتين الموجودتين على مستوى المدينة الجديدة، ويتعلق الأمر بالعيادة متعددة الخدمات حسين بن قادري وعيادة عمارات عدل.

وقال ممثلون عن عائلات المرضى إنهم تفاجأوا بإغلاق المصلحتين في العيادتين المذكورتين بسبب خروج الطاقم الطبي في عطلة مرضية بدون سابق إنذار، مما عطّل مصالح المرضى، الذين يتم توجيههم إلى المركز الوسيط لعلاج المدمنين بالخروب. هذا الأخير يرفض استقبال المرضى المحولين من المدينة الجديدة علي منجلي بحجة عدم الدخول في دائرة الاختصاص، ولا يستقبل إلا الحالات المستعجلة منها أو المرضى المسنين، بسبب التعليمات الصارمة في هذا الشأن والخوف من تسرب دواء الأمراض العقلية إلى استعمالات تجارية غير مشروعة في ظل عدم الحيازة على قائمة المرضى القاطنين بالمدينة الجديدة علي منجلي.

وعبّرت عائلات المرضى عن تذمرها من تعامل مصلحة الأمراض العقلية بالعيادتين المذكورتين بشكل يبرز الإهمال والتسيب، حسب تصريحاتهم، حيث تم تقليص أيام الفحص والعلاج إلى يومين فقط في الأسبوع بدل 5 أيام، ثم توقيف المصلحتين نهائيا بحجة وجود الأطباء في عطلة مرضية، وهو الأمر الذي زاد من حدة معاناة المرضى وذويهم في تنقلاتهم الماراطونية، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الأيام بين المدينة الجديدة علي منجلي والخروب وبدون جدوى تُذكر.

من جهتها، أكدت مديرية الصحة على لسان المدير بالنيابة دعاس عديل، أن الأمور ستعود إلى مجراها خلال اليومين المقبلين بعدما اتصلت المديرية بعدد من الأطباء المتواجدين في عطلة من أجل استخلاف زملائهم الموجودين في عطلة مرضية، مضيفا أن المديرية ستفتح تحقيقا في قضية غياب أطباء المصلحتين في عطلة مرضية في نفس التوقيت، حيث سيتم الاستعانة، حسب المتحدث خلال هذه التحقيقات، بمصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للنظر في المدة التي صادق عليها طبيب الصندوق والخاصة بالعطلة المرضية للطبيبين المشرفين على مصلحة الأمراض العقلية بالعيادتين المذكورتين.