رغم تراجع طفيف في أسعاره مع بداية التداول

الطلب على النفط مايزال قويا

الطلب على النفط مايزال قويا
  • القراءات: 378
حنان.ح حنان.ح

رغم الانخفاض الطفيف الذي شهدته أسعار النفط أمس، تحت مستوى الـ52 دولارا في الأسواق العالمية، فإن بنك غولدمان ساكس المتخصص في مجال الطاقة، ذكر بأن الطلب العالمي على النفط ما يزال قويا مدعوما بقوة النمو الاقتصادي. وينتظر من اللجنة الفنية لأوبك ومنتجين خارجها المجتمعة منذ أمس، بأبوظبي أن تقيم مدى التزام الأعضاء باتفاق خفض الإنتاج، الذي مدد إلى غاية مارس 2018.

 

وقال البنك في مذكرة نشرها مؤخرا إن البيانات في الولايات المتحدة واليابان والهند والصين وكوريا والبرازيل والمكسيك وإسبانيا وفرنسا، وهي الدول التي تمثل 52 بالمائة من الطلب العالمي وتسهم بنسبة 80 بالمائة من نموه، تشير إلى نمو الطلب العالمي في جوان الماضي بواقع 1.54 مليون برميل يوميا على أساس سنوي.

وحسب ذات المصدر، فإن بيانات ماي وجوان معا تشير إلى أن الطلب على النفط عرف نموا بـ1.81 مليون برميل يوميا في الربع الثاني من 2017، بما يزيد على النمو الفصلي الذي توقعه البنك في السابق والبالغ 1.55 مليون برميل يوميا.

وتوقع نمو الطلب بواقع 1.60 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام، كما توقع أن يبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 52 دولارا للبرميل في 2017 وأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي 3.7 في المائة.

وانخفضت أسعار النفط أمس، في أول يوم من التعاملات للأسبوع الجاري، لكنها بقيت قريبة من أعلى مستوى في تسعة أسابيع بدعم من بيانات قوية للوظائف الأمريكية صدرت الأسبوع الماضي، وتراجع طفيف في عدد منصات الحفر الأمريكية رغم ارتفاع إنتاج (أوبك) الذي يكبح أسواق الخام.

وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 65 سنتا، أو ما يعادل 1.24 بالمائة، إلى 51.77 دولارا للبرميل ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 59 سنتا، أو ما يعادل 1.19 في المائة إلى 48.99 دولارا للبرميل.

والخامان أقل بدولار من المستويات التي بلغاها الأسبوع الماضي، والتي كانت الأعلى منذ أواخر ماي عندما اتفق منتجون بقيادة منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على تمديد اتفاق بشأن تقليص الإمدادات بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس القادم.

للتذكير، شرع أمس، مسؤولون من اللجنة الفنية المشتركة بين دول (أوبك) ودول من خارج (أوبك) مشاركة في اتفاق خفض الإنتاج بأبوظبي في اجتماع لبحث سبل تعزيز الالتزام باتفاق خفض الإنتاج.