المنتخب الوطني لفوفينام فيات فوداو يعود إلى الجزائر

افتكاك المركز الثاني بـ27 ميدالية منها 12 ذهبية

افتكاك المركز الثاني بـ27 ميدالية منها 12 ذهبية
  • القراءات: 836
فروجة.ن فروجة.ن

وصل المنتخب الوطني لفوفينام فيات فوداو أمس، (الاثنين) إلى مطار هواري بومدين، بعد مشاركته في الطبعة الخامسة من البطولة العالمية بالهند، حيث احتل المركز الثاني عقب حصده 27 ميدالية منها 12 ذهبية، 11 فضية و4 برونزيات.

وكان مدير الرياضات على مستوى وزارة الشباب والرياضة، عبد المجيد جباب، في استقبال أبطال الجزائر بعدما تعذر على وزير القطاع، الهادي ولد علي، الحضور بسبب الاختناق المروري على حد قول - المكلفة بخلية الإعلام والاتصال للوزارة -.

وبهذا التتويج، حافظ فوفينام فيات الجزائري على مركز الوصافة عالميا بعد منتخب الفيتنام الذي حصد 17 ذهبية، بينما عاد المركز الثالث للوفد الكمبودي بـ4 ميداليات من المعدن النفيس.

وفي هذا الشأن، قال رئيس الاتحادية الوطنية لذات الفرع، محمد جواج، في تصريح للصحافة: "هذا التتويج يؤكد أحقية الجزائر في التتويجات المحققة سابقا، حيث برز مصارعو الفريق الوطني، قدموا مستوى فني وتقني رائعين هذا ما جعلهم يحتكرون الواجهة بامتياز برفعهم راية الجزائر 12 مرة في سماء نيودلهي".

وأضاف: "لقب المونديال كان في متناولنا لكن كولسة التحكيم حالت دون ذلك، الأمر الذي دفعنا إلى مقارعة الغريم والأب الروحي لذات التخصص المنتخب الفيتنامي إلى آخر لحظة... مع ذلك يبقى المنتخب الوطني من الفرق الرائدة في فوفينام فيات فوداو عالميا بعد أن طلبت بعض الدول المشاركة إبرام اتفاقية التعاون مع اتحاديتنا في إطار تبادل الخبرات".

وجاءت تتويجات الجزائر في كل التخصصات المبرمجة، حيث فاز بذهبية صونغ لين رقم 3 (ثنائية) الثنائي بجوجو بشير وحيرش عثمان.

وجاءت ذهبية اختصاص دفاع ذاتي بدون أسلحة، بفضل الرباعي الجزائري المختلط زايري دلال، أيلول حسان ولوناس سليم وسنيقري أيوب.

وعادت ذهبية تاب تو كوين ثلاثية لكل من زايري دلال، بوهراوة صونية والخراز هاجر.

ولدى التقني (رجال)، ففي اختصاص لونغ هو كوين جماعي، توج الثلاثي الجزائري بن حاج جيلالي مغراوي عبد الحق، بجوجو بشير ووهاب فارس بالذهبية.

وعاد المعدن النفيس في اختصاص صونغ لين كيام فاب ثنائية للجزائريين خيشان محمد وتمطاوسين عادل وذهبية الدفاع الذاتي ضد شخص زوجي لبوهراوة صونية ضد سنيقري أيوب. وذهبية صونغ لين زاو ثنائية، فقد كانت من نصيب بولرياش محمد وحيرش عثمان.

أما في المنازلات، فقد توج بوزيد بلكير بذهبية اختصاص وزن أقل من 77 كلغ ليحافظ على لقبه العالمي للمرة الثالثة على التوالي، كما عاد المعدن النفيس لوزن أقل من 90 كلغ لمشقق وائل نور الإسلام، نفس الشيء بالنسبة لخربوش شعيب أقل من 68 كلغ، وهيبة رحماني أقل من 65 كلغ.

بالمقابل، حقق الميداليات الفضية للجزائر في اختصاص الدفاع ذاتي بالأسلحة إناث، رباعي كل من زايري دلال ضد أيلول حسان، لوناس سليم وسنيقري أيوب.

كما حقق فضية وزن أقل من 72 كلغ عادل دين، واكتفى وهاب فارس أيضا بنفس الميدالية في اختصاص نيو مون كوين (فردي)، وهو المعدن الذي عاد إلى وهاب فارس، تهاب نهي بات توك كوين (فردي). وكانت البرونزية من نصيب أسامة مشقق في وزن أقل من 82 كلغ.

أما في اختصاص فاندون بالأسلحة، حقق البرونزية الرباعي كابلي إبراهيم، كابلي موسى، بوصلاح سيد علي وبن جبار حمزة، نفس الانجاز في صونغ لين كيام فاب (ثنائية) بفضل زايري دلال وبوهراوة صونية برونزية.

وشاركت الجزائر في هذا الموعد العالمي بـ26 مصارعا منهم خمس سيدات، إلى جانب المدربين الوطنيين كمال لوناس في اختصاص المنازلة، سماش عبد الحق (التقني)، فاتح جواج (التقني المختلط) ورئيس الاتحادية محمد جواج.

للإشارة، تم انتقاء المجموعة المشاركة في موعد الهند من ضمن 65 رياضيا، سبق لهم نيل المراتب الثلاث الأولى في مختلف المنافسات الوطنية وهذا بعد عدة دورات تحضيرية نشطتها التشكيلة الوطنية تحت إشراف التقنيين المذكورين سابقا.

تصريحات

- عبد الحق شماس (المدرب الوطني):

«تتويجنا بالمركز الثاني برهن عن امتيازنا قاريا ودوليا في هذا التخصص والحمد لله مستوانا كان ممتازا الأمر الذي جعل الدول المشاركة (24 فريقا) تحسب لنا ألف حساب قبل مواجهتنا، وعليه هذا المركز استقطب اهتمام أكبر دول رائدة في هذا الاختصاص لإجراء دورات تكوينية مشتركة قصد تبادل الخبرات والمعارف".

- محمد بولرياش (مصارع):

«المستوى كان عال جدا، والحمد لله حققنا الهدف المسطر بفضل التدريبات المكثفة التي قمنا بها محليا بأزفون والسويدانية.. الطاقم الفني وجهنا جديا باطلاعنا على تقنيات ساعدتنا على افتكاك المركز الثاني عالميا رغم أن المرتبة الأولى كانت في متناولنا لكن ظروف المنافسة جعلت الفيتنام يحتل الصدارة دوما".

- وهيبة رحماني (مصارعة):

«لقد سجلنا أنفسنا في السجل العالمي للمرة الثانية على التوالي بامتياز (2015/ 2017)... والمركز الوصيف ما هو إلا ثمرة للجهود المبذولة طيلة موسم كامل، وعليه أشكر كل الطاقم الفني على التوجيهات المقدمة للتشكيلة الوطنية التي رفعت التحدي في هذا المونديال الذي شهد مشاركة 24 منتخبا... وبعد هذا التتويج، سنعمل على تحقيق رهان قاري في البطولة الإفريقية المقررة إما بتونس أو المغرب شهر مارس المقبل".