مدير المركز الوطني لأمن الطرقات يكشف:

1695 وفاة في 12358 حادثا منذ بداية السنة

1695 وفاة في 12358 حادثا منذ بداية السنة
  • القراءات: 294
  نوال/ح نوال/ح

كشف مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات، السيد أحمد نايت الحسين، أمس، في ندوة صحفية أن الشريحة الأكثر تورطا في حوادث المرور هم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 29 سنة تسببوا في 4482 حادث مرور من أصل 12358 حادثا سجل منذ بداية السنة وخلّف 1695 حالة وفاة.

 

ورغم انخفاض أرقام المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق بخصوص عدد حوادث المرور بنسبة  13,20 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، إلا أن إرهاب الطارقات لا يزال يفتك  بالأرواح ـ حسب نايت الحسين ـ وهو ما دفع بالمركز إلى تنويع حملات التحسيس والتحول إلى تنظيم دورات لصالح الشباب خاصة بغرض جعلهم يشعرون عن قرب بخطورة حوادث مرور عبر نشر ومضات بتقنية ثلاثية الأبعاد، مع إشراكهم في عملية سياقة خطيرة تؤدي إلى حادث مرور مميت عبر أجهزة المحاكاة، وهي الدورات التي سمحت بتجنب وفاة 224 شخصا خلال هذه السنة بعد انخفاض عدد حوادث المرور بنسبة 13,20 بالمائة.

وبخصوص أرقام حوادث المرور، أشار نايت الحسين، إلىارتفاع محسوس في حوادث المرور الخطيرة خلال شهر مارس الفارط، خاصة وأنها تعلقت بحوادث حافلات نقل المسافرين ما جعل عدد القتلى يرتفع ما بين 5 و9 قتلى في كل حادث.

كما أبرز المسؤول خطورة الدراجات النارية التي تسببت في 12,02 بالمائة من حوادث المرور، علما أنها لا تمثل إلا 0,81 بالمائة من حظيرة وسائل النقل، داعيا السلطات الأمنية إلى تشديد الرقابة على السائقين خاصة أن أغلبهم شباب لا يتعدى سنّهم 16 سنة في عدة حالات، بالمقابل تسببت المركبات الخفيفة في 72,91 بالمائة حادث مرور و الشاحنات في 7,81 بالمائة من حوادث المرور، أما الحافلات فقد تسببت في 2,98 بالمائة من حوادث المرور.

كما ذكر نايت الحسين، أن السائقين الحائزين على رخص السياقة أقل من خمس سنوات يمثلون نصف السائقين المتورطين في حوادث المرور، وذلك بنسبة 49,53 بالمائة، وهو ما يدل على ضعف مستوى التكوين لدى مدارس تعليم السياقة.

وقصد استدراك هذا الخلل سيتم مباشرة بعد تنصيب المندوبية الوطنية للسلامة المرورية التكفل بملف إعادة تنظيم نشاط مدارس تعليم السياقة، مع إدارج آليات جديدة في الامتحانات تسمح بمنع تدخل العامل البشري في تقييم أداء السائق الجديد، مع العلم أن عملية التقييم ستكون آلية من طرف نظام معلوماتي خاص، وهي تجربة رائدة عبر عدة دول أجنبية.