الجيش الوطني الشعبي

القبض على مهرب وحجز سلاح كلاشنيكوف بعين قزام

القبض على مهرب وحجز سلاح كلاشنيكوف بعين قزام
  • القراءات: 897
ح.ح/م. صدوقي ح.ح/م. صدوقي

 تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس، قرب الشريط  الحدودي بعين قزام، من إلقاء القبض على مهرب كان على متن مركبة رباعية الدفع وحجز مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة وستة أجهزة كشف عن المعادن و14 مولدا كهربائيا و12 مطرقة ضغط ومنظار ميدان،  بالإضافة إلى جهاز اتصال عبر الأقمار الاصطناعية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأضاف البيان أن هذه العملية الجديدة لقوات الجيش الوطني الشعبي «تؤكد مرة أخرى على اليقظة الدائمة والمتواصلة للوحدات المنتشرة على طول حدودنا الوطنية»

كما ضبطت وحدات حراسة الشواطئ أول أمس، في عمليتين منفصلتين بتلمسان وعين تموشنت، 48.5 كيلوغراما من الكيف المعالج.

كما تمكنت عناصر الدرك الوطني بالطارف من حجز 15 كيلوغراما من المرجان الخام، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

في السياق أعلن عن توقيف مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من عين امناس وتمنراست وعين قزام، 11 مهربا وحجز شاحنتين و7 مركبات و10 قناطير من المواد الغذائية.

كما أوقفت مفارز أخرى للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني 52 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من أدرار وعين امناس وتمنراست، في وقت أحبط فيه حراس الشواطئ بسكيكدة محاولة هجرة غير شرعية لـ16 فردا كانوا على متن قارب تقليدي الصنع.

الطارفانفجار أكثر من 30 لغما في حريق بجبل السواني ببوحجار 

لم تسمح الألغام المضادة للأفراد والجماعات بجبل السواني بالدائرة الحدودية بوحجار، لمصالح الحماية المدنية ومصالح الغابات بالتصدي لألسنة اللهب بسبب الانفجارات المتتالية والمدوية والتي بلغت 30 انفجارا لمختلف الألغام التي تعود إلى الفترة الاستعمارية، جعلت مصالح الحماية المدنية والغابات وعناصر الدرك الوطني يتابعون الحريق عن بعد باعتبار أن منطقة جبل السواني بمنطقة البطوم توجد على محور خطي شال وموريس.

كما عرفت ولاية الطارف نهار أول أمس السبت، نشوب 8 حرائق في وقت واحد 5 حرائق منها بجبال بلدية الزيتونة و3 أخرى بجبل بني صالح ببلدية حمام بني صالح. حيث سخرت مصالح الحماية المدنية لولاية الطارف ومصالح الغابات جميع أعوانها بما فيهم الإداريون للتصدي لهذه الحرائق التي أتلفت أكثر من 20 هكتارا من الغابات وحولت ولاية الطارف إلى منطقة محروقة، فيما أرجع الكثيرون ذلك إلى تهور الرعاة بفتح المسالك للرعي وسط الغابات وكذا البعض الأخر للبحث عن العسل وسط الغابات على اعتبار أن أسراب النحل تغادر أماكنها كلما تكاثر الدخان بالغابات.

محمد صدوقي