أكدت المتفوقة الأولى وطنيا في امتحان شهادة البكالوريا خولة بلاكسة أن سر نجاحها في مشوارها الدراسي هي الإرادة والانضباط وتنظيم الوقت، مشيرة إلى أهمية الدعم المعنوي لكل تلميذ مقبل على هذا الامتحان المصيري. ولم تتمالك خولة التي تنتمي إلى عائلة جزائرية بسيطة مشاعرها خلال تكريمها من طرف الوزير الأول عبد المجيد تبون باعتبارها المتحصلة على أعلى معدل في بكالوريا هذه السنة على المستوى الوطني ووجدت صعوبة في وصف أحاسيسها على هامش الحفل التكريمي.

وقالت المتوفقة الأولى «أنا سعيدة جدا بهذا الإنجاز وأفتخر بتكريمي من طرف الوزير الأول عبد المجيد تبون وأهنئ زملائي الناجحين وأدعو من لم يسعفهم الحظ في هذه السنة للمثابرة لتحقيق النجاح في السنوات المقبلة».

وفي حديثها عن مشوارها الدراسي، قالت خولة إنها كانت الأولى طيلة الأطوار الثلاثة وهذا التفوق هو تتويج لمشواري الدراسي. ووصفت التلميذة المتفوقة السنة الدراسية النهائية بالمتعبة من الناحية النفسية حيث تمر على التلميذ فترات ضعف وتعب ولولا الدعم المعنوي من العائلة ومرافقة الأسرة التربوية في ثانويتها وكذا الوازع الديني لما استطعت مواصلة الدرب والنجاح في آخر المطاف.

ولم تفوت خولة الفرصة لتقديم تحية إجلال وتقدير لكل الأساتذة في مختلف الأطوار، فالنتيجة التي حصدتها في السنة الأخيرة من مرحلة الثانوي ليست إلا امتدادا لعمل متواصل كان وراءه أساتذة أكفاء رافقوها منذ الابتدائي وأسماؤهم ستبقى محفورة في وجدانها. كما وصفت التلميذة امتحان شهادة البكالوريا بالنقطة الفاصلة في حياتها   تمثل نهاية مرحلة صعبة وبداية مرحلة أصعب، مشيرة إلى أن طموحها حاليا هو إتمام دراستها الجامعية بتفوق في تخصص الطب لأنها تحب التعامل مع الأشياء الحية.