أعطيت صبيحة أمس بشاطيء تارقة بولاية عين تموشنت، إشارة الانطلاق الرسمي لفعاليات الطبعة الأولى للألعاب الوطنية للرياضة الشاطئية النسوية، تشرف عليها مديرية الشباب والرياضة، بالتعاون مع الجمعية الولائية لترقية الرياضة النسوية.

التظاهرة عرفت مشاركة 18 ولاية من مختلف ربوع الوطن، ويأتي الهدف من تنظيم هذه الطبعة وتنشيط موسم الاصطياف 2017، وترقية التخصصات الرياضية بعين تموشنت، خاصة نشاط كرة الطائرة والسباحة، وهو ما أكدته السيدة عائشة حمدون رئيسة الجمعية والمكلفة بالتنظيم، مضيفة أن أهم ما ميز هذه الطبعة السن الذي يتراوح بين 22 سنة فما فوق ـ حيث من الصعب وجود امرأة تمارس الرياضة أمام الملأ وفي شاطيء البحر ـ. كما يهدف كذلك إلى ترقية الرياضة النسوية على مستوى عين تموشنت، لا سيما نشاط كرة الطائرة والسباحة المدرجين في هذه الطبعة، بعد أن رأوا النور في الشأن المحلي بعد افتتاح المسبح شبه الأولمبي، وأن مشاركة 18 ولاية على غرار عين الدفلى ـ ميلة ـ ورقلة ـ خنشلة ـ الجزائر العاصمة ـ سطيف ـ وهران ـ تيارت ـ تسمسيلت ـ قالمة ـ أم البواقي ـ تلمسان ـ جيجل  ـ البليدة ـ وهران ـ سيدي بلعباس ـ مستغانم والولاية المنظمة عين تموشنت.

وتضيف المتحدثة أن ولاية عين تموشنت سبق لها أن احتضنت مثل هذه التظاهرات، كما تظم هذه الطبعة يوما ترفيهيا وتنافسيا بالقاعدة الشاطئية برشقون بولهاصة، أين يتم إدخال منافسة في الزوارق الشراعية التي يشرف عليها إطارات متخصصة، يتقدمهم السيد حدو محمد المختص في الزوارق الشراعية. الافتتاح الرسمي حضرته الحكم الدولي ورئيسة المكتب الوطني لترقية وتطوير الرياضة النسوية السيدة دنيا حجاب، التي استحسنت بدورها الظروف التنظيمية التي طبعت هذه الدورة، مشيرة إلى أن الجولات السياحية للممارسات ستشكل جانبا من برنامج التظاهرة الرياضية، بعد ممارسة سنة كاملة داخل القاعة، جاء اليوم الذي تبرز فيه المرأة قدراتها التي تتميز بها، مع النهوض ببعض الرياضات التي أصبحت جد متطورة، لاسيما بعين تموشنت والطلب الشديد على نشاط كرة الطائرة في الألعاب الجماعية والسباحة في الألعاب الفردية، والممارسة بشرائح مختلفة الأعمار، وأن عين تموشنت تم اختيارها لما لها من مؤهلات قاعدية وسواحل  مميزة.