كشف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أمس الثلاثاء، عن استضافة بلاده  لمنتدى حول السلام بين فلسطين وإسرائيل في وقت لاحق من العام الجاري للإسهام في حل القضية الفلسطينية.

وقال الرئيس الصيني خلال محادثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاصمة بكين أن الصين مستعدة للمشاركة والدعم لجميع الجهود التي يتم بذلها من أجل التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن الصين ستدعم «كما فعلت دائما قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة».

وخلال جلسة المحادثات الرسمية بين الرئيسين والتي جرت في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية، أكد الرئيس شي جينغ على دعم بلاده للتسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ودعا إلى التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 ووقف كافة عمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة فورا.

وأضاف أن الصين تدعم فلسطين لبناء دولة مستقلة تتمتع بسيادة كاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما حث على الحفاظ على «أمن  الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء».

واطلع الرئيس محمود عباس الذي بدأ زيارة رسمية إلى الصين تستغرق  أربعة أيام، نظيره الصيني على آخر المستجدات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وانتهاكات  الاحتلال المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني.