وضعت مديريتا الغابات والسياحة بعنابة، مخطّطا جديدا دخل حيّز الخدمة منذ أسبوع، في إطار حماية المنتجعات الغابية من الحرائق، مع ضمان أمن المصطافين الذين وصل عددهم خلال شهر جويلية إلى 70 ألف مصطاف بشواطئ «عين عشير»، «طوش»، «ريزي عمر» و»فلاح رشيد»، إلى جانب شواطئ بلديتي شطايبي وسيرايدي. وحسب المصالح الولائية، فإنّ المخطط سيكون قيد التجسيد إلى غاية نهاية شهر سبتمبر.

في سياق متصل، سجلت مصالح حراس الشواطئ بعنابة خلال خروجها لمراقبة 21 شاطئا محروسا بالولاية، توافد أكثر 30 ألف مصطاف خلال أسبوع واحد، وعليه سجّلت المصالح المعنية 100 تدخّل عبر الشواطئ المسموحة بالسباحة، وتم إنقاذ وإسعاف 50 شخصا من الغرق، منهم 23 شخصا قدمت لهم الإسعافات الأولية في عين المكان.

في سياق متصل، اتخذت مصالح الحماية المدنية كل التدابير العملية التدخّلية التي تخص موسم الاصطياف لسنة 2017، لمواجهة الأخطار الموسمية محتملة الحدوث، مع تفعيل مخطّط عمل وضع حيز الخدمة وتجسيد جملة من التدابير والإجراءات للتكفل الجيد بالمصطافين.

على صعيد آخر، وضعت المصالح الولائية بعنابة عشرات الفرق لمرافقة مديرية البيئة، من أجل تنظيف الشواطئ المسموحة للسباحة، وعددها 21 شاطئا محروسا، علما أنّ عدد الشواطئ غير المسموحة للسباحة عددها 7 شواطئ. ولإنجاح موسم الاصطياف، تمّ ربط هذه المساحات الشاطئية بمختلف الضروريات وتوفير ماء الشرب، بعد الشكاوى التي رفعها المصطافون مؤخّرا إلى الجهة المعنية، بسبب النقائص التي عمقت من معاناتهم، خاصة في ظل نقص دورات المياه والمرشات، إلى جانب تكليف المصالح البلدية المعنية بتجهيز الشواطئ وتهيئتها بكافة الضروريات، مع تعزيز الأمن والراحة للمصطافين، وتهيئة وشقّ ممرات للعبور نحو الشاطئ وتوفير النقل، وهي التعليمة التي ساهمت في احتواء الفوضى بالشواطئ بعد منع اصطحاب الزوارق والمركبات المائية من الرسو على مسافة 100 متر من الشاطئ، مع توقيف المخالفين ومنعهم من الإبحار، فضلا عن معاقبة الصيادين الذين يضعون شباك الصيد على أقل من 300 متر من الشاطئ، ومنع استعمال بنادق الصيد بالغوص تحت الماء، وكذا ركوب مختلف الدراجات النارية أو الهوائية في الساحل.