تيارت

محطة حي العناصر مطلب سكان بلدية فرندة

محطة حي العناصر مطلب سكان بلدية فرندة
  • القراءات: 2459
ن. خيالي ن. خيالي

يطالب أصحاب سيارات الأجرة العاملون بالخطوط الرابطة بين بلدية فرندة نحو بلديات تيارت بتفعيل محطة حي العناصر، بناء على قرار سابق من رئيس بلدية فرندة صادر يوم 31 ديسمبر 2016، تنفيذا للقوانين المنظّمة لحركة المرور وقانون توجيه النقل العمومي.

وأكد الناقلون، في رسالة استلمت «المساء» نسخة منها، رفعهم المطالب لوالي الولاية ومسؤول مديرية النقل، حيث خصّصت مساحة شاغرة بحي العناصر لتكون محطة للنقل البري ومنح قرار الاستفادة منها لسيارات الأجرة وحافلات نقل المسافرين للتحوّل لنفس المحطة، وهذا للقضاء على الفوضى التي تعرفها مواقف سيارات الأجرة والحافلات العاملة بين الولايات والبلديات.

وعبّر الكثير من المواطنين عن تضامنهم مع السائقين، كون مطلب إنجاز محطة لنقل المسافرين هو مطلب سكان بلدية فرندة التي تفتقد لمحطة لائقة تتوفّر على أبسط الضروريات،

وكشف أصحاب سيارات الأجرة في بيان لهم موجّه لوالي الولاية ومدير النقل ومسؤولي بلدية فرندة، أنّ قرار تنقلهم لمحطة حي العناصر، جاء بعد غلق الأبواب أمامهم، حيث تهرّب رئيس دائرة فرندة من مقابلتهم لعدم قدرته على حلّ المشكل.

للإشارة، تفتقد جميع بلديات ولاية تيارت، لمحطات برية للمسافرين مغطاة توفّر راحة للمسافرين، حيث توقّفت الأشغال في المحطة التي تم الانطلاق في إنجازها بعاصمة الولاية تيارت.

يعود تاريخ تشييده إلى 1898 ... التيارتيون يطالبون بتهيئة سوق الخضر والفواكه

تطالب العديد من الجمعيات الناشطة في مختلف المجالات بتيارت، السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية بالتدخّل لتهيئة السوق المغطاة للخضر والفواكه الواقعة بقلب مدينة تيارت والتي يعود تاريخ تشييدها إلى سنة 1898.

في هذا الصدد، ذكر رئيس بلدية تيارت، السيد بوثلجة عبد القادر، في اتصال هاتفي مع «المساء» أنّ مصالحه رصدت سابقا مبلغ سبعة ملايير سنتيم، من ميزانيتها لغرض تهيئة السوق، لكن المشروع تمّ تجميده وسيسعى لإعادة بعثه لاحقا، مؤكدا أنّه بصدد إعداد ملف خاص بذلك، بالتنسيق مع عدّة مصالح لإعادة تهيئة السوق والحفاظ على طابعه الهندسي، وهو ما تطالب به مختلف الجمعيات وسكان المدينة القديمة الذين ألحوا على ضرورة إعادة التهيئة وليس الهدم، كما أشير اليه من طرف بعض المصادر.

إجراء 75 عملية جراحية معقدة في عدّة تخصّصات

أجرى الفريق الطبي للمستشفى الجامعي بوهران 75 عملية جراحية، على مستوى مستشفيي مهدية وقصر الشلالة  اللذين يعانيان نقصا كبيرا وفادحا في عدّة تخصّصات.

ووصل فريق طبي متخصّص في عدّة تخصّصات من المستشفى الجامعي بوهران، إلى ولاية تيارت منتصف الأسبوع الماضي، تجسيدا لاتفاقية التوأمة بين مديرية الصحة والسكان لولاية تيارت والمستشفى الجامعي بوهران، وتمّ بموجبها، التكفّل بأصعب العمليات الجراحية المعقّدة في تخصّصات الجراحة العامة، أمراض النساء والتوليد، جراحة العظام والقفص الصدري وجراحة الأعصاب.

واستبشر مرضى الدائرتين وذويهم خيرا بهذه المبادرة، خاصة وأنّ هؤلاء المرضى عانوا الأمرين في الشهور السابقة من مسألة عدم إجرائهم للعمليات الجراحية، حيث أكّد المدير الولائي للصحة في هذا المجال أنّه سيتمّ خلال الشهور المقبلة، استقدام فريق طبي آخر من مستشفى وهران الجامعي الذي سيتكفّل بإجراء عمليات جراحية لمرضى دوائر السوقر، عين الذهب والرحوية، حيث تقرّر برمجة أكثر من 90 عملية جراحية في عدّة تخصّصات.