اختتمت مساء أول أمس، ببودواو بولاية بومرداس فعاليات الطبعة الـ11 للأيام الوطنية لمسرح الطفل، التي انطلقت فعالياتها في الخامس جويلية الجاري، حيث عادت المراتب الأولى للجمعيات الثقافية لولايات مستغانم، بجاية، تيزي وزو وتيارت. 

عادت جائزة القناع الذهبي لجمعية «الستار الذهبي» لمسرح الطفل بولاية مستغانم عن مسرحية «الأم وأمال». وعادت جائزة القناع الفضي لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية لبجاية عن مسرحية «فيل السلطان»، فيما تقاسمت ولايتي تيزي وزو وتيارت جائزة القناع البرونزي على التوالي عن مسرحية «حماة البيئة» لتعاونية بذور الفن، وعن مسرحية «مغامرات منال» لجمعية الثريا للثقافة والفن.

إلى جانب هذه الجوائز، هناك أيضا جائزة أحسن تشخيص نسائي الذي عاد إلى الممثلة المسرحية ليلى بن عطية من جمعية الهواء الطلق لبودواو، عن دورها المزدوج للجدة وزوجة العم في مسرحية «الأميرة الصغيرة». وعادت جائزة أحسن تشخيص رجالي للممثل المسرحي باديس امادالي عن دور الوزير في مسرحية «الأميرة الصغيرة»، فيما افتكت جمعية الثريا لتيارت جائزة ثانية عن أحسن تحكيم، وجمعية البسمة الثقافية لسكيكدة التي نالت جائزة أحسن سينوغرافيا عن مسرحية «رحلة العجائب». كما أعطيت جائزة لجنة التحكيم للممثلة المسرحية مزروعة يقين تشجيعا لها عن دورها في مسرحية «مغامرات منال»، لتكون بذلك كل الجمعيات المشاركة قد نالت نصيبا من الجوائز المرصودة بهذه التظاهرة الوطنية، علما أن القيمة المالية للجوائز تتراوح بين 40 ألف و110 آلاف دينار.

وحسب رضوان زوقاري رئيس جمعية «المسرح البودواوي» المنظمة للتظاهرة خلال حديثه لـ»المساء»، فإن الجمعيات الثقافية المتوجة، تنتظرها مشاركات جهوية ووطنية وحتى دولية في تظاهرات مسرحية مماثلة، فيما تتأهب جمعية «المسرح البودواوي» إلى المشاركة ضمن صالون المؤسسات المصغرة المنتظر تنظيمه في الفترة ما بين 16 و31 أوت القادم ببلدية بودواو بالتنسيق مع وكالة الاتصال (كوم.هوب)، وينتظر منها تنشيط الأمسيات الثقافية وتنظيم الحفلات الفنية.