تشهد شواطئ عين الترك بوهران انتشارا واسعا للنفايات، بالرغم من الإجراءات الكبيرة التي اتخذتها الولاية مع افتتاح موسم الاصطياف، حيث قامت مصالح البلدية بتحضير وبتنظيف كل الشواطيء برعاية الوالي السيد محمد بن كلثوم.

وتنتشر الأوساخ والأكياس البلاستيكية عبر كامل الشواطئ في غياب تام لمصالح البلدية ولجنة مراقبة الشواطئ.

وزارت «المساء» الشواطئ الموزعة عبر بلدية عين الترك، ويتعلق الأمر بكل من بشاطئ سان روك الذي تحول إلى مفرغة ونقطة سوداء تنتشر بها القاذورات، حيث أكد سكان المنطقة بأنه سبق أن قاموا بإبلاغ السلطات حول الوضعية، غير أنه لم يتم التدخل.

ونفس الصورة حاضرة بشاطيء سان جرمان، حيث قاطعه المصطافون بسبب الأوساخ الملقاة في كل مكان والذي كان يعد في وقت سابق أحد أهم شواطئ بلدية عين الترك.. ونفس الأمر بالنسبة لشاطئ «الجنة» وشاطئ «التروفيل» الذي يقصده سنويا آلاف المصطافين القادمين من مختلف ولايات الوطن وبخاصة أطفال المخيمات الصيفية.

بدوره، أكد مدير السياحة لولاية وهران، بأنه قد تم استحداث مهام مسير الشواطئ بكل البلديات الساحلية، فيما تبقى مصالح الولاية مطالبة بتدخل صارم للحد من اللامبالاة والتهميش الذي يطال شواطئ بلدية عين الترك الساحلية.

من جهته، كان والي ولاية وهران بالنيابة السيد محمد كلثوم قد أبدى انزعاجه من تأخر البلدية عن التكفل بموسم الاصطياف وخاصة ما تعلق بالنظافة وتوفير المياه، حيث طالب المسؤولين بضرورة التدخل والوقوف على المشاكل بشواطئ دائرة عين الترك.