الممثل «باراكودا» يدخل مجال الإنتاج

الممثل «باراكودا» يدخل مجال الإنتاج
  • القراءات: 9951
خ.نافع خ.نافع

قرر الممثل الكوميدي عبد المجيد بن بلال المعروف بـ»براكودا «، أن يركب موجة الإنتاج على غرار باقي زملائه من الفنانين، مثل مصطفى هيمون وفرقة ثلاثي الأمجاد، حيث كشف مؤخرا في حديث له مع «المساء»، عن أنه بصدد التحضير لإنتاج  فيلم سينمائي كتب له السيناريو، وهو من نوع الحركة «أكشن»، كما أنه بصدد التحضير لكاستينغ قصد اختيار بعض الوجوه الجديدة التي ستشارك في هذا العمل.

عبّر عبد المجيد عن حنينه للسلسلة الكوميدية الشهيرة «بلا حدود» التي عرفه من خلالها الجمهور الجزائري، واعتبرها مدرسة للتمثيل الكوميدي، تفتقت فيها عبقرية المخرج اللامع عبد الناصر لبيوض الذي استطاع أن يصنع فريقا من الممثلين، تمكنوا من إسعاد ورسم البسمة على شفاه الشعب الجزائري في أحلك أيامه خلال العشرية السوداء، وهنا توقف ليقول بأنه حاليا توجد الوفرة في الإنتاج الفني، لكن ذلك على حساب النوعية، إذ أن الأعمال المعروضة تفتقد لروح الفكاهة.

من جهة أخرى، انتقد براكودا الفنانين الكوميديين المحليين، الذين يرفضون الالتقاء في عمل فني واحد، معتبرا أن هذا الالتقاء في حال تحقيقه سيصنع الفرق عند المشاهد الجزائري، إذ أن الممثلين الكوميديين الوهرانيين يملكون الموهبة التي تأهلهم للوصول بعيدا في هذا المجال.

كما أكد الفنان عبد المجيد أن عروض العمل التي تلقاها قبل شهر رمضان، والتي اعتذر عن البعض منها بسبب تزامنها مع مشاركته في السلسلة الفكاهية «حمودة والعيادة» التي تعرض على الشاشة هذه الأيام، لا تتجاوز كونها مقلب من مقالب الكاميرا الخفية التي وقع في شباكها أكثر من مرة هذه السنة، وهنا تساءل عن الجدوى من مبادرة بعض المنتجين الذين يطلبون من الفنان التنقل للعاصمة أو عنابة مثلا، ثم يكتشف أن الدعوة ما هي إلا استدراج ليسقط ضحية فخ الكاميرا الخفية، هذه الأخيرة التي أصبحت ـ حسبه ـ تكرر نفسها في كل المحطات ولا تعتمد إلا على الصراخ والنرفزة وزرع شعور الرعب.

وعن لقب «باراكودا» الذي أطلق عليه، أكد أنه مستوحى من دوره في السلسلة الفكاهية «بلا حدود»، حيث رشحه مصطفى «غير هاك» عندما التقى به أول مرة في عمل مشترك لتصوير فيديو كليب، وقبلها كان معروفا بـ»بيغ بابا»، وكان ينشط ضمن فرقة موسيقية للراب.

أما عن يوميات براكودا خلال شهر رمضان، والأطباق التي يفضلها، فقد ذكر بأنها لا تختلف عن يومياته في باقي شهور السنة، لكن خلال شهر رمضان هناك نكهة اللمّة العائلية على مائدة الإفطار، أما الأطباق التي يفضلها فهي سيدة المائدة كالحريرة الذي تحضرها والدته، والتي لا يمكنه الاستغناء عنها، إلى جانب طبق الزيتون.