أكد فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الوطني، بأن هدفه خلال كأس أمم إفريقيا 2025 هو الذهاب بعيدا في المجموعة التي تلعب فيها الجزائر، ولم لا التنافس على اللقب القاري بعد التأهل إلى الدور ثمن النهائي، أول أمس، عقب تجاوز عقبة بوركينا فاسو بهدف دون رد في الجولة الثانية من دور المجموعات في "الكان"، مشيدا بأداء لاعبيه وقتاليتهم في المباريات الإفريقية، في وقت سيكون فيه "الخضر" معنيين بمواجهة وصيف المجموعة الرابعة، ما بين منتخبات السنغال والكونغو الديموقراطية والبنين.

قال أول أمس، فلاديمير بيتكوفيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد لقاء بوركينا فاسو: "اللاعبون قدموا مباراة قوية رغم الصعوبات التي واجهناها، وتمكنّا من تجاوزها، خلقنا عدداً جيداً من الفرص"، قبل أن يؤكد: "صحيح أننا لم نسجل أهدافاً كثيرة، لكن الأهم هو أننا حقّقنا التأهل، ونحن سعداء بذلك"، ولم يفوت المدرب السويسري الإشادة بمنتخب بوركينا فاسو، قائلا: " قال: "لقد خضنا مواجهة صعبة جدا أمام بوركينا فاسو، لقد كان مُنافسا قويا جدا، وفرض علينا ضغطا كبيرا. صراحة تفاجأت بمستواهم الكبير، وأعتقد أنهم سيفوزون بلقاءات كثيرة إن واصلوا على هذا المنوال"، وأكد: "واجهنا عدداً من الصعوبات خلال اللقاء، لكن عرف اللاعبون كيف يسيّرون المباراة ويتحكمون في مجرياتها"، وعن إصابة جوان حجام وسمير شرقي، قال بيتكوفيتش: "آمل ألا تكون الإصابات خطيرة، سننتظر نتائج الفحوص الطبية قبل التفكير في الخطوات القادمة".

إلى ذلك، شدد المدرب السويسري على أن هدف "الخضر" في المنافسة القارية هو الذهاب بعيدا في المجموعة ، وصرح: "بعد فوزنا وتأهلنا في الصدارة يمكن القول، أننا مرشحون للذهاب بعيدا في مجموعتنا، وأنا سعيد بالتأهل في المركز الأول، وسنرى إلى أين يمكن أن نصل، الآن يجب علينا التركيز على ما تبقى من البطولة، كل مباراة ستكون أصعب من سابقتها"، وأوضح بيتكوفيتش، أنه سيجري بعض التغييرات في اللقاء الثالث، ضد غينيا الاستوائية يوم الأربعاء، وقال بهذا الخصوص: "سنجري تغييرات وسنحرص على إراحة لاعبينا، لكننا سنلعب للفوز"، وعن حضور زيدان إلى الملعب، من أجل تشجيع ابنه لوكا والمنتخب الوطني، صرح المدرب السويسري: "وجود أي والد من أجل متابعة ابنه من المدرجات أمر طبيعي، جميع أفراد أسرنا موجودون هنا من أجل تشجيعنا".  ويأتي رفع بيتكوفيتش لسقف طموحاته في كأس إفريقيا، بعد أن كان يتحدث في وقت سابق عن ضرورة تجاوز الدور الأول فقط، بعد الانطباع الجيد الذي تركه رياض محرز، منذ بداية "الكان" فنيا وبدنيا وبأداء دفاعي وهجومي متوازن لحد الآن.