أولمبي أقبو
الفريق يواصل هدر النقاط
- 172
الحسن حامة
عجز فريق أولمبي أقبو في تجديد العهد مع الانتصارات وتحقيق الفوز، عند استضافته لنادي اتحاد العاصمة أول أمس السبت بملعب الوحدة المغاربية، بعد أن اكتفى بنتيجة التعادل الإيجابي (1ـ1) لحساب الجولة 14 من الرابطة الأولى، وهي النتيجة التي لا تساعد أشبال المدرب لطفي عمروش، من أجل التنافس على احدى المراتب الثلاث الأولى، وإنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى.
لاعبو الأولمبي قدموا مردودا في المستوى، من خلال خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل وتسجيل الهدف الوحيد عن طريف المهاجم غربي في الشوط الثاني، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لضمان النقاط الثلاث حيث عبّر المدرب عمروش، عن استيائه من تضييع فرص كبيرة لتحقيق الفوز وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية، رغم أن المنافس كان في متناولهم بالنظر إلى المردود المقدم في المباراة. وقد تطرق المدرب عمروش إلى هذه المباراة بعد نهاية اللقاء وصرح في هذا الإطار:"لقد ضيعنا فرصة كبيرة من أجل تحقيق الفوز بالنظر إلى المردود، الذي قدمناه في المباراة حيث كنا أحسن من المنافس من جميع النواحي إلا أن نقص الفعالية والتركيز أمام المرمى، لم يسمح لنا بترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف وحصد النقاط الثلاث، كما أن الأسبوع كان صعبا على اللاعبين، بسبب الهزيمة الأخيرة التي تركت أثارا سلبية على التشكيلة من كل النواحي، وهو ما سيدفعنا إلى التدارك في الجولات القادم، لإنهاء مرحة الذهاب في مرتبة مشرفة".
شبيبة القبائل
"الكناري" يستعيد توازنه بالفوز على الشلف
استعاد فريق شبيبة القبائل توازنه، بعد أن تمكن من وضع حد لسلسلة النتائج السلبية، بعد الفوز على أولمبي الشلف أول أمس السبت، بملعب حسين آين أحمد بتيزي وزو بنتيجة (2ـ1)، سمحت له بالعودة إلى سكة الانتصارات، والخروج من الوضعية الصعبة التي يعاني منها.
الفوز لم يكن سهلا بالنسبة لرفاق محيوص، الذين كانوا تحت ضغط كبير بسبب النتائج السلبية المسجلة في الأسابيع الأخيرة، في مختلف المنافسات وهو ما جعل اللاعبين يحققون الأهم في هذا اللقاء، بفضل هدفي كل من رياض بودبوز وبلال مسعودي، في مباراة كانت صعبة وهامة بالنسبة للفريقين، إلا أن أشبال المدرب الألماني جوزيف زينباور، عرفوا كيف يستغلون بعض الأخطاء التي ارتكبها المنافس وتحقيق فوز ثمين وهام، من شأنه أن يكون حافزا معنويا من أجل إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مشرفة وتحقيق الأفضل، خلال المرحلة الثانية من البطولة.
وقد عبّر المدرب الألماني عن ارتياحه من المردود، الذي قدمه فريقه، وصرح في هذا الإطار: "لقد حققنا فوزا هاما ومستحقا أمام أولمبي الشلف، الذي سيحررنا لبقية المشوار ويحفزنا أكثر، من أجل تحقيق نتائج إيجابية أخرى، حيث عرفنا كيف نتفادى الأخطاء التي وقعنا فيها في وقت سابق ونسجل هدفين، رغم أنه كان بإمكاننا الفوز بنتيجة كبيرة، إلا أن هذا الفوز مهم، من أجل إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مشرفة".
الطبعة 44 للعدو الريفي الصومام
تألق عدائي المنتخب الوطني
عرفت الطبعة 44 للعدو الريفي الصومام، التي احتضتها منطقة أشرشور ببلدية بوخليفة، ببجاية مشاركة قوية للعدائين والرياضيين المنتمين إلى مختلف الأندية على مستوى الولايات، حيث تم تسجيل 896 مشارك يمثلون 93 فريق قادمين من 30 ولاية.
وكان التنافس قويا بين المشاركين من مختلف الفئات، فيما سيطر عليها العدائين من فئة تحت 18 و20 عاما، الذين كانوا في تربص مغلق بمدينة سوق الاثنين منذ أكثر من أسبوع، تحضيرا للمنافسات القادمة كما أن العدو الريفي الصومام في طبعته 44 كان بمثابة امتحان حقيقي للعدائين من مختلف الأندية، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بأن يكونوا ضمن الفريق الوطني، الذي سيمثل الجزائر في البطولة العربية المقررة بالعراق شهر جانفي القادم، وبطولة العالم التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية السنة القادمة، وهو ما جعل المشاركون يبذلون مجهودات كبيرة من أجل احتلال أحد المراكز الثلاث الأولى في السباق الذي احتضنه مضمار أشرشور والذي كان في مستوى تطلعات المنظمين والمشاركين.
بالإضافة العناصر الوطنية من فئة تحت 20 و18 عاما، فقد عرف السباق، تألق العديد من الرياضيين خلال هذه الطبعة، حيث تألقت عباسي إيمان من ولاية جيجل ضمن الصغريات في المرتبة الأولى فيما فاز عند الذكور من نفس الفئة ميمون أحمد شريف من ولاية جيجل، كما فاز بالمرتبة الأولى سماي هديل من فئة الشبلات من ولاية برج بوعريريج و بوقطاية زكريا من ولاية البويرة، وتألق نايلي قدور من فئة أواسط ذكور من ولاية المسيلة في المركز الأولى وبن عودة حسنة من الجزائر العاصمة لدى أواسط إناث. من جهة أخرى، فاز بوشيشة هشام في المركز الأول لدى أكابر ذكور و قمار نور مريم من الجلفة بالمرتبة الأولى لدى أكابر إناث، و قد عبّر المنظمون على ارتياحهم من نجاح هذه الطبعة 44 من العدو الريفي الصومام، من خلال عدد المشاركين و توفر كل الظروف التنظيمية، التي جعلت المشاركين يعبّرون عن راحتهم.