مؤسسة "متيجة" نظافة بالبليدة
رفع 310 ألف طن من النفايات المنزلية في 2025
- 202
رشيدة بلال
بلغت الحصيلة الإجمالية لكمية النفايات المنزلية المرفوعة عبر إقليم ولاية البليدة خلال سنة 2025، حوالي 310 ألف طن؛ بمعدل يقارب ألف طن يوميًا؛ ما يعكس ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، حسبما كشفت سعاد صياد، رئيسة مصلحة البيئة والنظافة بمؤسسة “متيجة نظافة” ، مكلفة بخلية الإعلام والاتصال.
وأرجعت المتحدثة هذا الارتفاع إلى الكثافة السكانية، والتوسع العمراني الذي تعرفه الولاية، إلى جانب استحداث أقطاب سكنية كبرى؛ على غرار حوش الريح، وسيدي سرحان، والصفصاف، وسيدي حماد الجديدة، وحي دريوش، وهو ما ضاعف من حجم النفايات المنتجة يوميًا. وأوضحت صياد أن مؤسسة “ متيجة نظافة “ تقوم، يوميًا، بكنس ما يفوق 510 كيلومترات من الطرقات عبر إقليم الولاية، بتجنيد 340 كناس، إضافة إلى مؤطري العملية، في إطار ضمان خدمة عمومية منتظمة وشاملة لفائدة المواطنين.
وفي ما يخص النفايات الصلبة والهامدة، أكدت المتحدثة أن المؤسسة تتدخل بشكل يومي، سواء بصفة تطوعية أو في إطار حملات تنظيف، لرفع بقايا الردم والنفايات الهامدة عبر فرق التدخل، وفرقة النقاط السوداء. وتُقدَّر كميات النفايات الهامدة المرفوعة سنويًا بحوالي 30 ألف متر مكعب. وأضافت أن فرعي النقاط السوداء خلال الفترة الليلية والعمليات الخاصة في الفترة الصباحية، يواصلان تدخلاتهما لإزالة المفارغ العشوائية المنتشرة عبر إقليم الولاية، إلى جانب المشاركة في تنظيف البالوعات، وسراديب المياه خلال موسمي الخريف والشتاء، وتنظيف الطرقات وحواف الوديان؛ للحد من مخاطر الفيضانات.
وفي هذا الإطار، أشارت سعاد صياد إلى أن عمال المؤسسة يعملون بصفة دورية ومنتظمة، موزعين على ثلاث فترات (الصباحية، المسائية، والاستدراكية)؛ بهدف ضمان تغطية شاملة ودائمة لخدمة النظافة. وعلى صعيد تدعيم العتاد، كشفت المتحدثة أن المؤسسة استفادت خلال السنة الجارية، من 37 شاحنة دكاكة بسعة 18 مترًا مكعبًا.
كما تم توزيع حوالي 4000 حاوية ذات حجم 770 لتر، ضمن برنامج ولائي يشمل اقتناء 14 ألف حاوية في إطار الحد من الرمي العشوائي للنفايات. كما تم اقتناء 10 جرارات وُزعت على المناطق الجبلية والنائية، على غرار بوعرفة، وصوحان، وغيرهما؛ لتحسين عملية جمع النفايات بهذه المناطق، إضافة إلى إصلاح 59 شاحنة تحت إشراف والي البليدة، فيما لاتزال عملية توزيع وتنصيب الحاويات متواصلة عبر مختلف نقاط الجمع.
مؤسسة الصحة الجوارية بموزاية
إقبال معتبر على حملة التلقيح ضد شلل الأطفال
شهدت الحملة الوطنية للتلقيح التي برمجتها وزارة الصحة والمنظمة عبر ثلاث مراحل، إقبالًا معتبرًا من طرف الأولياء عبر مختلف المراكز الصحية لولاية البليدة، إلى جانب تجاوب إيجابي لافت في الأرياف والمناطق المعزولة، خاصة من خلال الفرق المتنقلة رغم تزامنها مع الأيام الممطرة، حسب ما كشفت الطبيبة سعاد بوسليماني منسقة عن مصلحة الصحة الجوارية موزاية.
وجرت المرحلة الأولى من الحملة من 30 نوفمبر إلى 6 ديسمبر. تلتها المرحلة الثانية من 21 إلى 27 ديسمبر، على أن تُختتم بالمرحلة الثالثة والأخيرة من 25 إلى 31 جانفي. وتهدف هذه المراحل الثلاث إلى تعزيز المناعة لدى الأطفال، والحد من انتشار فيروس شلل الأطفال. وأوضحت الطبيبة سعاد بوسليماني منسقة عن مصلحة الصحة الجوارية موزاية، أن الحملة الأولى عرفت نجاحًا ملحوظًا، إذ بلغت نسبة التلقيح حوالي 95 بالمائة. وهي نفس النتائج الإيجابية التي يُنتظر أن تسجَّل خلال المرحلة الثانية؛ ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي لدى الأولياء بأهمية التلقيح في حماية صحة أطفالهم.
وذكرت المتحدثة أن الهدف الأساسي من تنظيم الحملة على مراحل، هو كسب مناعة أقوى للأطفال، خاصة أن بعضهم يتطلب تكرار عملية التلقيح لتعزيز الحماية، إلى جانب ضمان تغطية أوسع، تشمل أكبر عدد ممكن من الأطفال، فضلاً عن كسر سلسلة انتشار الفيروس، والقضاء على مرض شلل الأطفال، من خلال تحقيق مناعة فردية وجماعية.
وفي هذا الإطار، سخّرت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بـموزاية، برنامج قوافل صحية متنقلة، شملت مختلف بلديات الإقليم، مدعمة بسيارات إسعاف وفرتها المؤسسات الاستشفائية؛ قصد ضمان نجاح الحملة، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، لا سيما في المناطق النائية والمعزولة. للإشارة، تستهدف الحملة فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و59 شهرًا؛ باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بداء شلل الأطفال، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى القضاء النهائي على هذا المرض.
نحو تدعيم النقل بـ 100 خط جديد
فتحت مديرية النقل لولاية البليدة أمام الراغبين في استغلال نشاط نقل الأشخاص، قرابة 100 خط نقل جديد؛ لتحسين خدمة النقل الحضري وشبه الحضري، لا سيما خلال فترة الذروة، حسبما أفاد بيان للمديرية. وأوضح المصدر أن المديرية في إطار مسعى توفير خدمات النقل العمومي للمواطنين وتدعيم وسائل النقل بالأقطاب السكنية الجديدة، فتحت 98 خط نقل أمام الراغبين في استغلال نشاط النقل، موزعة بين خطوط حضرية، وداخل الولاية، وما بين الولايات، وخطوط ريفية، وكذا تلك الموجهة لتدعيم وسائل النقل بالأقطاب السكنية الجديدة.
ويتعلق الأمر، حسب البيان، بـ 45 خطا ريفيا بالمناطق التي تعاني حاليا من نقص في عدد المركبات؛ على غرار خطوط بوفاريك - بهلي والشبلي - تباينت ومحطة العفرون - حي بني جماعة، ومحطة موزاية نحو الأحواش الموجودة بتراب البلدية، وسيدي عيسى - محطة بوفاريك مرورا بقرواو بتعداد قرابة 200 حافلة مقترحة. كما فتحت أمام المتعاملين بالنسبة لخطوط ما بين الولايات، 20 خطا تربط الولاية بولايات مجاورة؛ على غرار العاصمة، والمدية، وعين الدفلى، وبومرداس؛ بتعداد 74 مركبة مقترحة.
وبدورها، ستتعزز خطوط النقل الحضرية بناء على هذا الإعلان، بـ 18 خطا إضافيا، تعرف، حاليا، اكتظاظا للمسافرين؛ كخط المحطة البرية - فرانس فانون، والمحطة البرية - بني مراد مرورا بديار البحري حي بابا موسى - بوعرفة، باقتراح 51 حافلة جديدة تعمل على هذه الخطوط. أما خطوط النقل المقترح تدعيمها بالنسبة لداخل الولاية، فقد أشار المصدر إلى فتح 11 خطا بتعداد 27 مركبة جديدة، فيما تم فتح أربعة خطوط نقل بالأقطاب السكنية الجديدة بكل من بوينان - حي بوعنقود، وبوينان - سيد سرحان، وباب الجزائر - حي دريوش (عدل)، وباب الرحبة - بني تامو (1000 مسكن عدل)، بمجموع 15 مركبة جديدة. ودعت المديرية الراغبين في الاستفادة من هذه الخطوط، الى التقرب من مصالحها، استنادا لذات البيان.