فيما أبرز وزير التعليم العالي التونسي دورها في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي.. بداري:
الجامعات الحدودية نموذج للتكامل ومحرك للتنمية
- 146
كريمة. م
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس بسوق أهراس أن الجامعات الحدودية تشكل محركا أساسيا للتنمية في هذه المناطق وتسهم في تقدّم وازدهار سكانها.
أوضح الوزير خلال إشرافه رفقة نظيره التونسي منذر بلعيد بجامعة "محمد الشريف مساعدية" بسوق أهراس على افتتاح فعاليات الملتقى السابع للجامعات الحدودية الجزائرية والتونسية في إطار برنامج التعاون المشترك 5+5 تحت شعار "التعليم العالي في عصر الرقمنة: معرفة وابتكار وتنافسية اقتصادية" بأن الشراكة بين الجامعات العشر الجزائرية والتونسية تعد "نموذجا ناجحا للتكامل بين البلدين وتعزيزا للوحدة المغاربية في مجال التعليم العالي و البحث العملي".
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى إعداد برامج تكوينية مشتركة تلبي احتياجات مواطني المناطق الحدودية وإجراء بحوث علمية ذات قيمة مضافة، مع التركيز على التحديات المتعلقة بقطاعات المياه والفلاحة والصحة ودعم الابتكار واستحداث فرص عمل وتعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعات البلدين من خلال تبادل وفود الطلبة والأساتذة والباحثين. كما أشار بداري إلى أن الملتقى يمثل خطوة استراتيجية لترسيخ شراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين وتعزيز دورها كمحرّك للتنمية والابتكار والتكامل العلمي والمعرفي في الفضاء الحدودي المشترك.
من جهته، أبرز وزير التعليم العالي التونسي في كلمته الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات الحدودية الجزائرية والتونسية في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، لافتا إلى أن هذه الجامعات "لم تعد تقتصر على نقل المعرفة، بل أصبحت مراكز لإنتاجها وتطوير القدرات الابتكارية وجسورا للتكامل الاقتصادي والمجتمعي والثقافي". كما ركز الوزير التونسي على أهمية تعزيز الشراكات البحثية وإقامة برامج ماستر ودكتوراه ومخابر تطبيقية مشتركة وتبادل الخبرات واعتماد منصات رقمية حديثة لضمان تعاون أكاديمي فعال بين الجامعات الجزائرية والتونسية.