نقل له الوزير الأول التحيات الأخوية الرئيس تبون.. قيس السعيد:

ماضون في تعزيز التعاون والاستثمارات البينية

ماضون في تعزيز التعاون والاستثمارات البينية
رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد - الوزير الأول، السيد سيفي غريب
  • 161
كمال . ع كمال . ع

❊  توافق تام في رؤى البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية 

❊  سيفي غريب: بناء شراكة اقتصادية قوية وفق مقاربة تكاملية

استقبل رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، أول أمس بقصر قرطاج، الوزير الأول، السيد سيفي غريب، الذي نقل له التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وحرصه الكامل على توطيد الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين وتعميق التعاون الثنائي في شتى المجالات.

أعرب الرئيس قيس سعيد عن بالغ تقديره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، منوّها بسنة التواصل المستمر بينهما بغية تعزيز التعاون الثنائي، وتمتين الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين اللذين يجمعهما تاريخ نضالي مجيد ومصير مشترك. وأضاف بأن الجزائر وتونس بوصفهما بلدين يتقاسمان عديد عوامل التكامل على كل الأصعدة وفي جميع المجالات، سيواصلان سويا العمل من أجل ترقية التعاون الثنائي وتطوير الشراكة والاستثمارات البينية، من أجل بلوغ أعلى مراتب الاندماج وتحقيق الرفاه المشترك الذي يصبو إليه شعبا البلدين، وكذا في سبيل مواجهة التحديات التي يشهدها العالم، مشيدا بالخصوص بتوافق رؤى البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

كما أشاد الرئيس التونسي بمستوى العلاقات الثنائية، داعيا إلى مواصلة الجهود المشتركة لتكثيف المبادلات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى إمكانيات البلدين، ليعرب عن تمنياته بالنجاح لأشغال الدورة 23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية، مع تشديده على ضرورة متابعة وتجسيد مخرجاتها، بشكل يضمن تحقيق النتائج المرجوة منها لفائدة الشعبين الشقيقين. 

من جهته، أشاد الوزير الأول، بعمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وحرص قيادتيهما، على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية المندمجة، منوّها بحرص حكومتي البلدين على تجسيد هذه الأهداف الطموحة، لا سيما من خلال استغلال كافة فرص الشراكة المتاحة في جميع المجالات. وأكد أن انعقاد دورة اللجنة المشتركة الكبرى يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد، مضيفا بأن المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي، يصب أيضا في نفس التوجه الرامي إلى بناء شراكة اقتصادية قوية وفق مقاربة تكاملية وتضامنية واندماجية.  كان الوزير الأول مرفوقا خلال هذا اللقاء بوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، وسفير الجزائر لدى الجمهورية التونسية، عزوز باعلال.