مولودية سعيدة – جمعية وهران
الفوز أو مواصلة الانكسار
- 117
سعيد. م
ترحل تشكيلة جمعية وهران إلى ميدان "سعيد عمارة" بسعيدة، لمواجهة المولودية المحلية، بشعار وضع حد للسقوط الحر الذي تشهده منذ جولات، بعد نتائج مخيبة في بطولة القسم الثاني للهواة (مجموعة وسط– غرب)، يخشى منها أن يفقد "الجمعاوة" توازنهم، وبالتالي رهانهم على بطاقة الصعود، خاصة وأن التنافس ملتهب في القمة.
ولقد عاشت الجمعية الوهرانية، أسبوعا عصيبا بعد الهزيمة الأخيرة بملعب "أحمد زبانة"، أمام اتحاد الحراش، التي لم يتقبلها الأنصار، الذين تنقلت مجموعة منهم إلى مكان التدريبات، للاستفسار من المسيرين والمدربين عن أسباب التراجع المخيف في النتائج، ولحسن الحظ أن رئيس الفريق مهدي إبراهيمي كان حاضرا، وتحدث إلى المناصرين الغاضبين ،وهدأ من روعهم، لافتا انتباههم إلى التجديد الذي عم التعداد هذا الموسم، وكذلك لمنطق الكرة الذي تتداول فيه الهزيمة والانتصار، وواعدا بانتفاضة الفريق في قادم الجولات، لكن شريطة أن يتلفوا حول فريقهم، ويصبروا على مجموعته الحالية.
هدوء الرئيس إبراهيمي، وتغليب بعض الأنصار مصلحة الفريق على أي شيء آخر، حالا دون تفجير بيت "لازمو"، وأنعش الأجواء بعض الشيئ في التدريبات، التي قادها ليومين المدرب المساعد نور الدين دهام ومدرب حراس المرمى الصديق بوهدة، في غياب المدرب الرئيس مفدي شردود لأسباب مجهولة، بعد الانتقادات الشديدة التي طالته عقب الخسارة أمام " كواسر" الحراش، والذي قد يكون بسببها أمام فرصة أخيرة لإنقاذ نفسه من مقصلة إقالة الإدارة.
وقال نور الدين دهام عن مواجهة سعيدة: "لا خيار لنا سوى العودة بنتيجة إيجابية من سعيدة، حتى نضع حدا لنزيف النقاط المستمر، وخصوصا التي أهدرناها بميداننا، ولي ثقة في لاعبينا في تسجيل الانتفاضة المرجوة ، فلازلنا نسعى للبقاء في دائرة لعب الأدوار الأولى، و نقاط سعيدة بوابة لتحقيق ذلك"، وقد شهدت تدريبات هذا الأسبوع، عودة المهاجم تومي إلياس الذي انضم للمجموعة، وشاركها التمرينات عاديا ، بعد غيابه في جولات سابقة ، وقد يسجل مشاركته أساسيا، بعدما قضى اغلب مقابلات مرحلة الذهاب على دكة البدلاء .