تمكنت شرطة الحدود بمطار رابح بيطاط بعنابة، مؤخرا، من إحباط محاولة تهريب كبيرة بعد أن أُوقفت مسافرة تبلغ من العمر 25 سنة، ضُبطت بحوزتها كمية معتبرة من الذهب. 

وأفادت مصادر من جهاز الشرطة، بأن العملية جاءت في إطار التنسيق العملياتي بين مختلف مصالح الأمن الوطني، لمحاربة جميع أشكال الجرائم، خاصة تلك المتعلقة بالصرف وحركة رؤوس الأموال، حيث حجزت المصالح الأمنية خلال هذه العملية، 01 كلغ و290 غرام من الذهب، و15200 أورو؛ إذ لم يكن المعدن يحمل دمغة الدولة الجزائرية؛ ما يُعد مخالفة واضحة للتشريعات الوطنية. وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار، من قبل مصالح أمن دائرة البوني، لاتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة.

ضبط 5500 قرص مهلوس

تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بعنابة، نهاية الأسبوع الفارط، من توقيف شبكة إجرامية منظمة متخصصة في ترويج المؤثرات العقلية، بعد عملية محكمة، أسفرت عن حجز أكثر من 5500 قرص مهلوس، وثلاثة هواتف نقالة، ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية، وثلاث سيارات تُستخدم في النقل والترويج. وجاءت هذه العملية بعد ورود معلومات دقيقة حول نشاط الشبكة عبر عدة ولايات وطنية؛ إذ تم تحديد هوية ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 و41 سنة، جميعهم من ذوي السوابق القضائية. وتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف بولاية قالمة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية.

نقص حاد في أكياس الدم

طرح عدد من أهالي المرضى مشكل نقص الأكياس المخصّصة للتبرع بالدم في مستشفيات ولاية عنابة؛ ما دفعهم إلى طلب تدخّل الجهات الصحية المعنية. ووُضِعت ولاية عنابة في وضع صحي غير مريح خلال الفترة الأخيرة، بسبب هذا النقص الذي أثر مباشرة على مرضى فقر الدم الوراثي، والذين يحتاجون إلى عمليات حقن الدم بشكل دوري؛ للحفاظ على حياتهم. وتشير شهادات عديدة إلى أن أقسام حقن الدم في المستشفيات باتت غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد، في ظل غياب مخزون كافٍ من الأكياس الطبية المعقمة. 

ويؤكد المرضى وأهاليهم أن غياب هذه الأكياس أصبح سببا مباشرا في تعطّل جلسات العلاج، ما يعرّض حياتهم للخطر، ويزيد من قلقهم اليومي. ويعتمد مرضى فقر الدم الوراثي وعلى رأسهم المصابون بداء الثلاسيميا والأنيميا المنجلية، على نقل الدم بصفة دورية، ومنتظمة. ومع تسجيل نفاد الأكياس في عدة مستشفيات، يزداد الخوف من دخول القطاع الصحي في أزمة أعمق، قد تؤثر على حياة المرضى بشكل مباشر.

60 حادث مرور خلال شهر

كشفت مصالح أمن ولاية عنابة عن حصيلة مرورية خلال شهر أكتوبر المنصرم، حيث سجلت 60 حادث مرور جسمانيا، خلّفت إصابة 76 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة إلى وفاة شخص واحد؛ ما يعكس استمرار السلوكيات الخاطئة في الطرقات رغم الحملات التحسيسية المتواصلة.

وفي إطار المتابعة الدقيقة لحركة المرور ونشاطات الأمن العمومي خلال الشهر ذاته، رُصدت عدة مخالفات مرورية تمسّ، بشكل واضح، أمن الطريق. وتشكل خطرا على مستعملي المركبات. فقد سُجلت 508 مخالفة بسبب وضع الشريط العاتم للرؤية، إلى جانب 62 مخالفة تتعلق بعدم مطابقة لوحة الترقيم للمعايير القانونية، و145 مخالفة خاصة بنقل الأشخاص دون رخصة قانونية. 

كما برزت بشكل لافت ظاهرة الوقوف والتوقف العشوائي المعرقل لحركة السير، حيث سُجلت 983 مخالفة في هذا السياق، إضافة إلى 51 مخالفة لانعدام شهادة التأمين، و111 مخالفة مرتبطة بالإفراط في السرعة، مع تسجيل جنحتين خطيرتين تتعلقان بالسرعة المفرطة. كما أحصت المصالح الأمنية 101 مخالفة تخص انتهاء صلاحية شهادة الفحص التقني، إلى جانب 202 جنحة ارتكبها سائقو النقل الحضري ضمن ما يُعرف بجنح التنسيق. وهي ممارسات تضر بسلامة المواطنين، وانسيابية حركة المرور داخل المدينة.

وتزامنا مع هذه الأرقام، كثّفت مختلف وحدات الأمن العمومي تدخلاتها الميدانية ونشاطاتها التحسيسية عبر الطرق والحواجز والمحاور الرئيسية بالتنسيق مع الهيئات الشريكة؛ بهدف الحد من حوادث المرور، ونشر الوعي المروري بين السائقين والمواطنين، مؤكدة استمرار العمل للحد من السلوكات المخالفة، وتحسين السلامة المرورية في ولاية عنابة