❊ راهنوا على انهيار الجزائر لكن ما حصل هو العكس

❊ إنجاز المشاريع السكنية يكاد يكون اليوم جزائريا مائة بالمائة

❊ قطاع السكن من أبرز المؤشرات الاقتصادية للتنمية الوطنية

❊ توفير التسهيلات للولاة من أجل التكفّل بالمشاريع السكنية

❊ خلق توزان بين خرّيجي الجامعات ومجالات الاستثمار فتح الباب للمؤسسات النّاشئة

❊ الدولة ماضية في تحقيق التقدم استجابة لتطلّعات المواطن

❊ الرئيس تبون يترحم على روح العلاّمة عبد الحميد بن باديس ويلتقي بأحفاده

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، أن الكثيرين راهنوا على أن يكون ملف السكن السبب في انهيار الجزائر لكن ما حصل هو العكس، مضيفا أنه تم معالجة هذا الملف بالشكل المطلوب الذي يستجيب لتطلعات المواطنين، في حين ذكر بأن إنجاز المشاريع السكنية "يكاد يكون اليوم جزائريا مائة بالمائة".

قال الرئيس تبون، خلال زيارته إلى ولاية قسنطينة، حيث استمع لعروض تخص واقع التنمية بولاية قسنطينة، بما في ذلك مخطط عصرنة المدينة القديمة والمشاريع العديدة التي تخص مختلف القطاعات، إن الوتيرة التي يعرفها هذا القطاع في الجزائر تجعله من بين أبرز المؤشرات الاقتصادية للتنمية الوطنية. وأشار السيد الرئيس، إلى مواصلة العمل على تحسين الأمور بحرصه شخصيا على توفير كل التسهيلات المطلوبة بالنسبة للولاة من أجل تكفّل أفضل بالمشاريع السكنية".

في ختام زيارته للولاية عقد الرئيس تبون، لقاء مع فعاليات المجتمع المدني، حيث استمع خلاله إلى الانشغالات والمقترحات المطروحة بشأن مرافقة جهود الدولة في دفع حركة التنمية بالولاية، حيث شدد في هذا السياق على أن "خطابات اليأس لم يعد لها مكان"، في ظل واقع ملموس يشعر به كل الجزائريين. كما أعرب رئيس الجمهورية، عن حرصه على إيجاد "توزان بين خريجي الجامعات ومجالات الاستثمار. وهو ما فتح الباب واسعا أمام المؤسسات النّاشئة"، مشيرا إلى أن الدولة ماضية في تحقيق مسعاها نحو التقدم والتطور استجابة لتطلّعات المواطنين. وكان الرئيس تبون، قبل شروعه في برنامج زيارته إلى الولاية، قد ترحم على روح العلاّمة عبد الحميد بن باديس والتقى بأحفاده.