❊ ضبط برنامج استباقي لاستقبال شهر رمضان

❊ العاصمة تشهد ديناميكية تنموية متسارعة

كشف الوزير والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، أول أمس، أن مصالحه وضعت برنامجا استباقيا تحسبا لشهر رمضان المعظم، لضمان جاهزية تامة، لاستقبال الشهر الفضيل في أحسن الظروف، وتوفير كل الخدمات للمواطنين و السهر على ضبط السوق، وضمان التموين المستمر بكل المواد الأساسية وذات الاستهلاك الواسع، ضمانا للوفرة وتفاديا لكل الاختلالات.

أوضح رابحي، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أول أمس الخميس، بمقر المجلس بالمحمدية بالعاصمة، أنه تم تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بتأطير العملية التضامنية لشهر رمضان لسنة 2026، من أجل التحضير الجيد للشهر الفضيل، وتوفير كل ما يحتاجه المواطن، وعرج في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، على الدخول المدرسي للموسم القادم، الذي سيعرف -مثلما أضاف- استقبال عدد معتبر من المؤسسات التربوية، المسجلة في برنامج الولاية، والذي يبلغ 121 مؤسسة تربوية و 421 قسم توسعة، حيث ستستلم هذه المشاريع على فترات بداية من الدخول المدرسي المقبل.

من جهة أخرى، أكد رابحي، أن العاصمة تمثل فضاء مفتوحا للاستثمار والشراكة مع الأصدقاء الأفارقة، مشيرا إلى أنها تعد بوابة إفريقيا المطلة على المتوسط، وتطمح إلى أن تكون مركزا بارزا بين عواصم القارة، لافتا إلى أنها تشهد ديناميكية تنموية متسارعة، مكّنتها من إنجاح عدة تظاهرات وطنية ودولية.

وفي هذا الصدد، أشاد بمرافقة أعضاء المجلس الشعبي الولائي، للهيئة التنفيذية في تجسيد مشاريع النظرة الاستراتيجية، لتطوير وعصرنة العاصمة، من أجل الارتقاء بها إلى مصاف عواصم الدول الكبرى، مشيدا بالتتويج المستحق لولاية الجزائر بجائزة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في المدن، والذي يعد "اعتراف دولي بالقفزة النوعية التي تشهدها الولاية بالمجهود الجماعي لكافة الفاعلين".

بدوره، ثمن رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد الحبيب بن بولعيد، الجهود التي تبذلها مصالح ولاية الجزائر، في تنفيذ مختلف المشاريع، لاسيما إعادة تأهيل المرافق الحيوية، مشيرا إلى جودة التنسيق القائم بين المجلس ومصالح الولاية، كما أكد على أهمية تعزيز العمل المشترك بين السلطات المحلية والمنتخبين، للارتقاء بعاصمة البلاد وتلبية تطلعات سكانها.

وعرفت الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، المصادقة على الحساب الإداري لنشاط سنة 2024، و مشروع الميزانية الإضافية لنشاط سنة 2025، التي بلغت أكثر من 175 مليار سنتيم، كما تمت المصادقة على مشروع القانون الأساسي، المتضمن إنشاء مؤسسة عمومية ولائية ذات طابع صناعي وتجاري، مكلفة بتسيير "ديوان رياض الفتح" المحل لولاية الجزائر، المصادقة على إضافة نشاط تسيير مراكز نفسية بيداغوجية مخصصة لفئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للمؤسسة العمومية الولائية "بريسكو"، و طلب تحويل أرضية تابعة للولاية كائنة ب "درقانة" نحو الأملاك الخاصة للدولة، وذلك من أجل التمكن من استكمال إجراءات إنجاز مشروع 200 مسكن ترقوي مدعم، الموكل لديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس.