يسعى للعودة أكثر قوة في الفترة المقبلة

أمين غويري مرتاح لسير علاج إصابته

أمين غويري مرتاح لسير علاج إصابته
مهاجم المنتخب الوطني أمين غويري
  • 140
ت. عمارة ت. عمارة

أعرب مهاجم المنتخب الوطني أمين غويري، عن ارتياحه لسير عملية علاج إصابته في مستشفى "أسبيتار" القطري، وسط ظروف عمل وعلاج جيدة، قد تتيح لنجم "الخضر" العودة أكثر قوة في الفترة المقبلة، وتقديم مستويات جيدة خلال مرحلة العودة؛ من أجل تجهيز نفسه للمشاركة في كأس العالم 2026، الهدف الرئيسي الذي جعله يقرر إجراء عملية جراحية في الكتف، ومنها تضييع فرصة المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025.

وكان مهاجم أولمبيك مرسيليا الفرنسي خضع لعملية جراحية في فرنسا، بعد إصابته الخطيرة في الكتف خلال مباراة الجزائر وأوغندا في ختام تصفيات كأس العالم 2026 قبل أن يسافر إلى قطر للقيام بعملية التأهيل والعلاج في مستشفى "أسبيتار". وأعرب غويري عن رضاه في حوار مع قناة "بي إن سبورتس"، عن سير عملية العلاج، مشيرا إلى أن تعافيه يتقدم "بشكل سليم، وخطوة بخطوة" في مستشفى "أسبيتار" بالدوحة. وتحدّث مهاجم "الخضر" عن الفترة المعقدة التي مر بها قبل التشخيص النهائي لإصابته وطريقة علاجها. وقال بهذا الخصوص: "أظهرت الفحوصات أن الحل الأمثل هو إجراء العملية الجراحية؛ الأمر ليس سهلاً أبدا، ولكنه جزء من رحلة اللاعب".

وأكد اللاعب البالغ من العمر 25 عاما، أن عملية تأهيله تسير على ما يرام، قائلا: "كل شيء يسير على ما يرام. أخضع لمراقبة دقيقة من قبل الأطباء وأخصائي العلاج الطبيعي. نحن نحرز تقدما واضحا". وأضاف: "المرافق والدعم هنا في مستشفى "أسبيتار" ، يجعلان التعافي أسهل بكثير" . واختتم حديثه قائلاً: "سمعة مستشفى "أسبيتار" خير دليل، كل شيء مُهيأ هنا للتعافي السريع. أنا سعيد بوجودي هنا".

من جهة أخرى، شكّل غياب غويري عن صفوف المنتخب الوطني، ضربة موجعة لخيارات فلاديمير بيتكوفيتش، الذي لم يجد إلى حد الآن البديل المناسب للاعب أولمبيك مرسيليا، حتى يلعب الدوري التكتيكي والفني الذي كان يقدمه مع "الخضر؛ على اعتبار أنه قادر على اللعب في عدة مراكز هجومية، سواء كمهاجم ثان أو مهاجم صريح، وحتى كلاعب جناح أيسر رغم أن لاعب رين الفرنسي السابق، يشعر بالراحة أكثر في منصب المهاجم الثاني خلف المهاجم الصريح؛ إذ يقدم أفضل مستوياته الفنية رغم أن بدايته هذا الموسم مع مرسيليا لم تكن في مستوى ما قدمه الموسم الماضي عندما لعب في مرحلة الإياب دورا رئيسيا في النتائج الجيدة لأولمبيك مرسيليا، وساهم في تأهله إلى دوري أبطال أوروبا، في وقت لايزال يحظى فيه بدعم المدرب روبرتو دي زيربي.