اقتطع فريق جمعية وهران، بطاقة عبوره إلى الدور الـ32 من منافسة كأس الجزائر، بعد إقصائه في الدور الجهوي الرابع و الأخير، لجاره وداد تلمسان بهدفين نظيفين، حملا توقيع المهاجم هاني قاسمي في الدقيقتين 73 و81 ، في اللقاء الذي جرى بملعب "عمر أوسياف" بمدينة عين تموشنت . 

أكدت جمعية وهران، سيطرتها في "داربي" الغرب الذي يجمعها بغريمها وداد تلمسان في الجبهتين (البطولة والكأس) وأول أمس، استنسخت  نفس سيناريو مباراتها السابقة بملعب "العقيد لطفي" بتلمسان، برسم بطولة القسم الثاني للهواة، عندما سايرت عناد الوداد لشوط واحد (الأول)، قبل أن تنقض عليه في الثاني، متصيدة أخطائه الدفاعية، ومستغلة التبديلات الصائبة لمدربها مفدي شردود، بإقحامه للبديلين قنينة ياسين وقاسمي، كما خدمها فوز البطولة بمنحها أسبقية نفسية. 

وقد كان المدرب المساعد للجمعية الوهرانية، نور الدين دهام، صريحا ومنطقيا، لما اعتبر التأهل في منافسة الكأس مفيد لفريقه في سباق البطولة، حيث قال :"التأهل في منافسة الكأس ، يتيح لنا تسيير المقابلات القادمة، التي تنتظرنا بأريحية ، لأن هدفنا هو لعب الأدوار الأولى في البطولة ، كون الكأس هي تختار من تريد، واختارت فريقنا رغم أننا أدينا مباراة في المستوى"، وزاد :" نشكر لاعبينا على جهودهم، نحن لا نرفض ولا نزدري بلوغ أدوار متقدمة في منافسة الكأس، رغم أن هدفنا الأساسي يبقى لعب الأدوار الأولى في البطولة ، علينا المواصلة في نفس في النهج في باقي المشوار". 

في الجهة المقابلة، لم تمر الخسارة الثانية على التوالي لوداد تلمسان أمام جمعية وهران مرور الكرام على المدرب الرئيس جمال بن شاذلي، الذي فكت إدارة " الوات " الارتباط معه، كما قررت تسريح لاعبها هشام مرابط لسوء سلوكه تجاه أنصار الفريق التلمساني، الذين تنقلوا لمدينة عين تموشنت لمناصرته ، وسيتكفل بتمرين التعداد مؤقتا المدرب المساعد إبراهيم بوسحابة .