والده غاضب من الانتقادات التي طالته
ريان قلي ينفي تمرده على "الخضر" ويبرر موقفه
- 165
ت. عمارة
نفى لاعب المنتخب الوطني المحلي، ريان قلي، تمرده على "الخضر" أو غضبه من خيارات مجيد بوقرة، الذي استبعده عن مباراتي مصر الوديتين، بعد أن قام بحذف كل صوره مع المنتخب الوطني ومتابعة حساب الفاف من حسابه الرسمي في منصة "أنستغرام"، مشيرا إلى أنه يحترم قرارات بوقرة، لكن ذلك لا يمنع الهجوم غير المبرر عليه، من طرف العديد من الجزائريين، في حين أن والده عبر أيضا عن غضبه من المعاملة التي تلقاها نجله ورفض التشكيك في وطنيته.
نشر أول أمس، ريان قل، توضيحا مهما عبر حسابه الرسمي في منصة "أنستغرام" نفى فيه، كل الاتهامات التي وجهت له، بخصوص التمرد على "الخضر" والاحتجاج بطريقة غير مناسبة على استبعاده من المنتخب المحلي، وكتب لاعب كوينز بارك رانجرس الانجليزي بهذا الشأن: "انتشرت تقارير تقول إنني قطعت صلتي مع الجزائر، لأنني قررت حذف كل منشوراتي على إنستغرام، وهذا غير صحيح"، قبل أن يوضح: "بسبب هذه المنشورات والمقالات التي تنشر حولي، تلقيت العديد من الإهانات عبر الإنترنت تجاهي، وتجاه عائلتي، علماً بأن عائلتي لا علاقة لها بما يحدث لي فعلياً"، في وقت أكد فيه المهاجم الموهوب احترامه، قرار المدرب بوقرة بعدم استدعائه إلى تربص المنتخب المحلي ووديتي مصر في القاهرة تحضيرا لكأس العرب 2025، بقوله: "نعرف جميها، أنه يجب على المدرب اتخاذ القرارات، وسواء اتفقت معها أم لا، يجب أن أحترمها وأواصل العمل حتى تأتي الفرصة التي أنتظرها"، كما تحدث الدولي الجزائري عن مستقبله مع ناديه الانجليزي، بالنظر لعدم مشاركته بانتظام منذ بداية الموسم الجاري، قائلا: "بالنسبة لمستقبلي مع كوينز بارك رانجراس، أنا لا أريد الرحيل، لقد رفضت عروضاً من أجل البقاء في هذا النادي، الذي قضيت فيه تقريباً كل حياتي".
من جهة أخرى، رد والد ريان قلي بدوره، على الاتهامات التي طالت نجله من طرف بعض أنصار المنتخب الوطني، وقال في منشور له عبر حسابه الرسمي في "فايسبوك": "إلى من صدق الافتراء بلا دليل، وخاض في عرض شاب لم يعرف عنه إلا الإسم، الوطنية لا تقاس بمن يصرخ أعلى بل من يصدق فعله قوله"، وأضاف: "ريان حمل قميص الجزائر منذ نعومة أظافره ودافع عن ألوانها، حين صمت من يزايد اليوم، ثم جاء من يطعن في انتمائه بكذبة وضيعة لا تصمد أمام لحظة صدق"، قبل أن يختم: "اعلموا أن الكلمة الباطلة لا تجرح أحدا إلاّ قائلها، وأن أبناء الجزائر يصان حقهم ولا يتركوا نهبا لألسنة الحاقدين".