قسّم أنصار "فينورد" بسبب طريقة لعبه
حاج موسى يفوز بجائزة جديدة في هولندا

- 122

فاز اللاعب الجزائري أنيس حاج موسى، بجائزة جديدة في البطولة الهولندية تأكيدا للمستويات الجدية التي يقدّمها منذ بداية الموسم الجاري مع نادي "فينورد"، حيث تحصّل على جائزة أفضل هدف للشهر الماضي تبعا لتصويت أنصار فريقه، المنقسمين بخصوص ما يقدّمه حاليا بسبب طريقة لعبه، التي يراها البعض أنانية والبعض الآخر موهبة كروية.
تحصّل أنيس حاج موسى، أوّل أمس، على جائزة أفضل هدف في نادي "فينورد" لشهر سبتمبر الماضي حسب تصويت الأنصار، ويتعلّق الأمر بالهدف الذي سجّله في مرمى نادي "ألكمار" في البطولة المحلية، وبعد عمل جماعي أنهاه اللاعب الجزائري بمهارة عالية في المرمى، ومنذ بداية هذا الموسم شارك حاج موسى في 12 مباراة مع فينورد سجّل خلالها 5 أهداف وقدّم تمريرة حاسمة واحدة، لينصب نفسه النجم الأوّل في صفوف النادي الهولندي، لكن هذا الأمر قسّم أنصار الفريق بخصوص نجم "الخضر"، حيث قال موقع "فينورد فانس" المختصّ في متابعة أخبار النادي الهولندي "يُثار الكثير من الجدل وسط أنصار فينورد حول أداء أنيس حاج موسى. يستطيع الجناح الأيمن الجزائري بقدمه اليسرى الساحرة، أن يُشعل حماس الأنصار في الملعب بحركة واحدة، لكنّه قد يُثير جنونك في المباراة نفسها.
هذه العلاقة تحديدًا هي ما يجعله لاعبًا مثيرًا للاهتمام"، وأضاف "في الصيف الماضي، كان حاج موسى لا يزال يجذب اهتمام بنفيكا، الذي كان لديه، وفقًا لمصادر، مبلغ مالي كبير جاهز لضمّه، إلاّ أنّ روبن فان بيرسي وضع حدًا لذلك ورفض بيعه"، وزاد "وفقًا للمدير الفني فإنّ حاج موسى لم ينتهِ بعد في فينورد، وكان بحاجة فقط إلى تطوير مهاراته أكثر في روتردام. وربما يكون محقًا، لأنّ الجناح البالغ من العمر 23 عامًا قد شقّ طريقه بصعوبة من لاعب بديل إلى لاعب أساسي في الفريق الأوّل".
إلى ذلك، تابع نفس المصدر تقريره حول حاج موسى، قائلا "أصبح الآن لاعبًا أساسيًا منتظمًا. ومع ذلك، لا يزال النقاش حول مستوياته محتدما. ضدّ هيراكليس قسّم الأنصار بخصوصه أدائه، حيث بدأ اللقاء متعثّرا وأثار غضبهم، لكنّه قلب الموازين بعد ذلك بعد أن سجّل هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة. هذا هو حاج موسى باختصار لاعب مُحبط وبارع في نفس الوقت. لا يمكن يتوقع أدائه"، وأضاف "حاج موسى هو اللاعب الذي يُثير الغضب والإعجاب في نفس اللحظة، إنّه اللاعب الذي يصنع الفارق. ربما لهذا السبب تحديدًا لا يُمكننا الاستغناء عنه"، وختم "لأنّنا جميعًا نعلم في أعماقنا: إذا نجح في تحقيق كلّ شيء، فلن نتحدّث بعد الآن عن علاقة حب وكراهية بينه وبين أنصار النادي، بل عن حب خالص".