خلال اليوم الثالث من زيارته لجمهورية كوريا.. الفريق أول شنقريحة:
توسيع الشراكة في التطوير والتكوين بين البلدين

- 153

❊ الفريق أول يزور عددا من أجنحة المعرض الدولي "أداكس 2025"
❊ الاطلاع على أحدث التقنيات والمنظومات الدفاعية والابتكارات الصناعية
❊ استعراض ابتكارات "أل أي جي" في أنظمة الدفاع الجوي
❊ الاطلاع على التقنيات الحديثة والقدرات التصنيعية لشركة "كيا" مؤسسات كورية تحرص على التعاون وتبادل الخبرات مع الجزائر
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال زيارته لمختلف أجنحة المعرض الدولي "أداكس 2025"، ضمن اليوم الثالث من زيارته الرسمية إلى جمهورية كوريا، أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، مشددا في ذات السياق على ضرورة توسيع الشراكة في مجالات البحث والتطوير والتكوين.
جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس، أنه "في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى جمهورية كوريا، قام السيد الفريق أول والوفد المرافق له بزيارة بعض أجنحة معرض "أداكس 2025"، حيث اطلع على أحدث التقنيات والمنظومات الدفاعية والابتكارات الصناعية التي تقدمها أبرز الشركات العالمية في هذا الميدان".
وأشار نفس المصدر إلى أن البداية كانت من جناح شركة "أل أي جي" (LIG) الكورية، حيث تابع السيد الفريق أول والوفد المرافق له عرضا حول أحدث الابتكارات التي تقدمها الشركة والحلول التي تقترحها في مجالات أنظمة الدفاع الجوي والتكنولوجيات المتقدمة، ليقوم بعدها بزيارة أجنحة الشركة والاطلاع على مختلف الأنظمة والمعدات التي تنتجها. وقد عبر مسؤولو شركة (LIG)، يضيف البيان، عن حرصهم على تعزيز التعاون مع الجزائر لتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
عقب ذلك زار الفريق أول السعيد شنقريحة، جناح المركبات الخاصة لشركة "كيا"(KIA) ، حيث قدم مسؤولو الشركة شرحا مفصلا حول أحدث المركبات الخاصة التي تنتجها الشركة، مسلطين الضوء على التقنيات الحديثة والقدرات التصنيعية المتطوّرة لها. في ختام جولته، استقبل السيد الفريق أول والوفد المرافق له من طرف مسؤولي شركة "كوريا أيرو سبايس أندوستري"، (KIA) حيث اطلع على مشاريع الشركة الحالية والمستقبلية، قبل أن يشيد بالمستوى الذي وصلت إليه مبرزا أهمية تعزيز التعاون، وضرورة توسيع الشراكة في مجالات البحث والتطوير والتكوين.