شدد على تطبيق قوانين الجمهورية بحزم وصرامة.. سعيود:
تكثيف التواجد الأمني لضمان أمن المواطن

- 154

❊ استدراك الاختلالات المرصودة في الصحة الجوارية
❊ الرفع من نجاعة الأداء وتفاعل عاجل مع شؤون المواطن
❊ تسريع وتيرة مشاريع الطرق على مستوى ولايات الجنوب
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، أن ضمان السكينة العمومية يحتل صدارة عمل قطاعه، مشيرا إلى اتخاذ عدد من الإجراءات التدعيمية قصد تكثيف التواجد الأمني لاسيما على مستوى محيط الهياكل التربوية والجامعية، مع مواجهة كل ما يمس بأمن المواطن والسكينة العمومية بكل حزم، والحرص على التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية.
وشدّد سعيود خلال إشرافه أمس، على اجتماع تأطيري، جمعه بإطارات الوزارة، تضمن جملة من التوجيهات ذات الصلة بمختلف ورشات القطاع، على المتابعة الميدانية لسير المرافق العمومية المحلية ذات الصلة المباشرة بالمواطن، والاستدراك العاجل للاختلالات المرصودة لاسيما في مجال الصحة الجوارية، التربية وكذلك للتزويد بالشبكات والمواد الضرورية، وفي مقدمتها التزويد بالمياه، باعتباره مرفقا حيويا، يتعين الحرص على ضمانه وفق أعلى مستويات الصرامة والالتزام.
وذكر الوزير بأولويات العمل القطاعي المستنبطة من تعليمات رئيس الجمهورية بخصوص متابعة شؤون المواطنين والتفاعل العاجل معها، فضلا على إيلاء كل الدعم للحركية الاقتصادية الحالية لاسيما ما تعلق بتعزيز وتيرة الصادرات. وفي هذا الخصوص، ذكر سعيود بالارتباط الوثيق للملفات القطاعية في مختلف محاورها مع الشؤون اليومية للمواطن، مهيبا بضرورة تكثيف الجهود قصد الرفع من نجاعة الأداء بما يرقى لتطلعات المواطنين.
كما أولى الوزير أهمية بالغة للأولوية الواجب تخصيصها لولايات الجنوب، من خلال اتخاذ تدابير تتوافق وخصوصيات مختلف المناطق، مع تبني مقاربة استشرافية من قبل المسؤولين المحليين تسمح بتفادي أي اختلالات مرتقبة في التزويد، كما ألح على ضرورة متابعة وتسريع وتيرة مشاريع الطرق لاسيما على مستوى ولايات الجنوب، والحرص على اتخاذ تدابير ظرفية تضمن انسيابية الحركة المرورية خلال فترة سير هذه المشاريع.
وضمن مساعي رفع نجاعة التكفل بشؤون المواطنين وجّه الوزير إلى أهمية التواصل الدائم مع المنتخبين باعتبارهم ممثلي الشعب، مذكرا بتعليمات السيد رئيس الجمهورية بضرورة تخصيص جلسات استقبال دورية لنواب الشعب، معتبرا إياها فضاءات سانحة للتشاور البناء وتبادل الرؤى بخصوص معالجة المسائل المتصلة بالشأن المحلي وتعزيز الوتيرة التنموية.
وبخصوص ترقية الإطار المعيشي للمواطن، أسدى سعيود تعليمات صارمة قصد تحسين خدمات النقل بالسكك الحديدية، مشيرا إلى ضرورة استدراك بعض الاختلالات المسجلة على غرار التأخيرات في مواعيد الرحلات والأعطاب التي تؤثر على السير الحسن لبرنامج النقل عبر السكك الحديدية، ممهلا شهرا واحدا قصد تدارك الوضع، بما يسمح بتشريف الالتزام المقدم للمواطن بتقديم خدمة ذات جودة.
كما أشاد في السياق، بالنتائج المحققة في مجال النقل البحري في شقيه المتعلقين بنقل المسافرين وكذا نقل البضائع، مجددا حرصه على مواصلة نسق الإصلاحات لهذا القطاع الاستراتيجي، موجها إلى ضرورة تبني إستراتيجية تنافسية جاذبة للمتعاملين الاقتصاديين، ومعززة للسياسة الوطنية لتشجيع الصادرات. وبخصوص النقل البري، حثّ سعيود على المتابعة الحريصة لملف استيراد حافلات النقل البري للمسافرين، بالتنسيق مع القطاعات المعنية، قصد تنفيذ الرزنامة الزمنية وفق الآجال المسطرة، وبذلك تجسيد التزام استبدال وسحب الحافلات المتهالكة من الحظيرة الوطنية.