دعت الى تثمين الكفاءات للحصول على الدعم المالي اللازم.. أرحاب:
دعم التعاون لتعزيز فرص الإدماج لخريجي التكوين المهني

- 89

أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، أول أمس، على أهمية تدعيم التعاون مع الشركاء الاقتصاديين لتعزيز فرص الإدماج المهني لخريجي قطاع التكوين المهني.
شدّدت الوزيرة، خلال زيارة عمل وتفقد الى ولاية النعامة، على أهمية تعزيز التعاون مع الشركاء الاقتصاديين المحليين والوطنيين لتعزيز فرص الإدماج المهني لخريجي التكوين وتشجيع البحوث التطبيقية وتثمين الكفاءات الشابة للحصول على التكوين المتخصص والدعم المالي من خلال الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.
وقد أشرفت أرحاب على تدشين المعهد المتخصص في التكوين المهني بدائرة عين الصفراء الذي يتيح فرصا أوسع لشباب البلديات الواقعة جنوب الولاية للولوج إلى تكوين نوعي يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وذكرت الوزيرة لدى تفقدها مرافق هذه المؤسسة التكوينية الجديدة، التي أطلق عليها اسم "الشهيد لعامري عبد القادر" وتبلغ طاقتها الإستيعابية 300 مقعد بيداغوجي وتتوفر على النظام الداخلي بـ120 سرير، أن المعهد من شأنه ضمان مرافقة ناجعة للقطاعات الإستراتيجية وفي مقدمتها الفلاحة، من خلال تكوين نوعي في تخصّصات الزراعة والتربية الحيوانية التي تميز الطابع الإقتصادي لولاية النعامة.
وأسدت أرحاب توجيهات للقائمين على القطاع محليا لمراعاة خصوصيات المنطقة من خلال تفعيل دور مركز تطوير المقاولاتية على مستوى المؤسسات التكوينية في دعم إدماج الخريجين ومرافقتهم في مساراتهم المهنية وتشجيع الشباب على ولوج عالم الأعمال بإنشاء مؤسسات مصغرة ومشاريع مبتكرة في مجالات الإنتاج الفلاحي ومجالات التنمية الإقتصادية الأخرى. كما أشارت إلى مواصلة قطاعها لجهود تطوير وتعميم أدوات الرقمنة في تسييره من خلال إطلاق مؤخرا للمرجع الوطني للتكوين والكفاءات كأداة لتوحيد برامج التكوين وربطها بمتطلبات سوق العمل وضمان جودة التكوين وسرعة الإستجابة لاحتياجات المؤسسات الإقتصادية من اليد العاملة المؤهّلة.
وذكرت الوزيرة بالشروع في رقمنة عقود التمهين من أجل الوصول المباشر لفرص التمهين على مستوى المؤسسات الإقتصادية، مشيرة إلى إدراج مع بداية السنة المقبلة لأكثر من 80 تخصّصا تقنيا جديدا في مجالات حديثة كالصناعات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأخضر والطاقات المستدامة وغيرها وذلك استجابة للطلبات المتزايدة للمؤسسات الإقتصادية من اليد العاملة المتخصصة.