المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزّي
في وفاة عميد الصحافة الجزائرية أبو بكر حميدشي

- 374

تقدمت المديرية العامة للاتصال في رئاسة الجمهورية، بتعازيها لعائلة عميد الصحافة الجزائرية أبو بكر حميدشي، الذي وافته المنية أول أمس الأحد، عن عمر ناهز 82 سنة.
وجاء في نص التعزية: "تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بأسى كبير وحزن عميق انتقال عميد الصحافة الجزائرية أبو بكر حميدشي، إلى جوار ربّه". وأضافت أن "المرحوم كان ذا بصمة بارزة في الصحافة الجزائرية منذ أيامها الأولى، عقب افتكاك الجزائر استقلالها، إذ تميّز المغفور له بتحليلاته الثّاقبة ونباهة إعلامية نادرة من خلال عطائه الطويل عبر العديد من المؤسسات الإعلامية". "وعلى إثر هذا المصاب تتقدم المديرية العامة للاتصال، بأخلص تعازيها وعميق مواساتها إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية كافة، متضرعين إلى المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون".
.. وتعزّي في وفاة الصحفي المتقاعد مسعود رمضاني
كما تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، أمس، بتعازيها إلى عائلة الصحفي المتقاعد مسعود رمضاني، الذي وافته المنية أول أمس الأحد، والذي كان كبير المحقّقين بالإذاعة الوطنية، وسجل اسمه بأحرف من ذهب في سجل تاريخ القناة الأولى.
وجاء في نص التعزية "ببالغ الحزن والأسى، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، نبأ التحاق الصحفي المتقاعد كبير المحقّقين بالإذاعة الوطنية ـ القناة الأولى ـ الأستاذ مسعود رمضاني، بالرفيق الأعلى". وأضافت أن "الراحل ترك أثرا طيّبا لدى زملائه وكل من عرفه بطيبته وتفانيه، صحفيا محققا ومكونا لطلبة الإعلام المتدربين، وسجل اسمه بأحرف من ذهب في سجل تاريخ القناة الأولى، حيث فاز بالميكرفون الذهبي مرتين على التوالي اعترافا من لجنة التحكيم بالمادة الإعلامية الراقية التي يقدمها". وإثر هذا المصاب عبّرت المديرية العامة للاتصال، عن صادق مواساتها لعائلة الفقيد وللأسرة الإعلامية، راجية من الله أن يتغمّده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنّاته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.