أكد دعم برامج الوقاية والتحسيس بخطورة المخدرات.. آيت مسعودان:
مرافق جديدة ضمن المخطط الوطني لترقية الصحة العقلية

- 123

أكد وزير الصحة محمد صديق آيت مسعودان، أمس، أن تعزيز الصحة العقلية "ليس عملا ظرفيا أو موسميا فحسب، بل مسار وطني مستمر يترجم رؤية واضحة وإرادة جماعية"، داعيا كافة الفاعلين إلى توحيد الجهود ومضاعفتها من أجل تحقيق الأهداف الرامية إلى تحسين الصحة العقلية وتوفير رعاية شاملة ومستدامة.
أشار الوزير، خلال إشرافه بالمعهد الوطني للصحة العمومية، على يوم دراسي بمناسبة إحياء اليوم العالمي للصحة العقلية، إلى أنه "تم توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية للتكفّل الأمثل بالمرضى من خلال افتتاح مرافق جديدة في مختلف الولايات، مع وضع إطار تنظيمي يتماشى مع الواقع الحالي في ظل المخطط الوطني لترقية الصحة العقلية، موضحا بأن الدولة خصصت موارد متزايدة لبناء الهياكل الموجهة للصحة العقلية والتي بلغ عددها 55 مركزا منها 5 مراكز استشفائية و50 مؤسسة جوارية، مع تعزيزها بالموارد البشرية التي فاقت 1200 طبيب في تخصص الطب العقلي والطب العقلي للأطفال.
كما تطرق الوزير، إلى ظاهرة الإدمان على المخدرات التي تؤثّر على سلامة الصحة العقلية، حيث أشار إلى أن قطاعه يعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية على غرار التربية الوطنية، الداخلية، العدل والتضامن الوطني، على "تعزيز برامج الوقاية والتكفل بالأشخاص المعنيين مع التركيز على عامل التوعية المبكرة والتحسيس بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية". ولفت الوزير، إلى الشروع في "صياغة النّص المتعلق بالاستشفاء الإجباري تزامنا مع العمل على تنظيم خدمات الصحة العقلية بصفة عامة".