من تنظيم غرفة الصناعات التقليدية والحرف بخنشلة

الصالون الوطني للزربية والنسيج بداية من اليوم

الصالون الوطني للزربية والنسيج بداية من اليوم
  • 173
وردة زرقين وردة زرقين

تنظّم غرفة الصناعات التقليدية والحرف بولاية خنشلة بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية، من 12 إلى 16 أكتوبر الجاري، الصالون الوطني للزربية والنسيج بدار الثقافة "علي سوايحي". التظاهرة تندرج في إطار برنامج وزارة السياحة والصناعات التقليدية لترقية نشاطات الصناعات التقليدية على مستوى الوطن.

وأوضح مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف بخنشلة محمد فتحي مرزوق، أنّ المعرض يهدف إلى تشجيع حرفة صناعة الزربية والنسيج بصفة عامة، خاصة زربية "بابار" بولاية خنشلة؛ إذ ستعرف التظاهرة مشاركة 25 ولاية و80 حرفيا من مختلف الولايات من الوسط والشرق والغرب والجنوب؛ على غرار ولايات قسنطينة، وقالمة، وسوق أهراس، وأم البواقي، وباتنة، وتيزي وزو، وبومرداس، وبجاية، والبليدة، وتيسمسيلت، وتلمسان، والبيّض، وغرداية، وتقرت، وأولاد جلال، وأدرار ووادي سوف.

وأضاف المتحدّث لـ«المساء" أنه سُطّر برنامج متنوّع وثرّي من عرض وبيع الزربية، وتنظيم ورشات حيّة لصناعة الزربية، ومسابقة لأحسن منتوج، وأحسن جناح، وأحسن ورشة، ومسابقة للأطفال خاصّة بمنتوجات الصناعة التقليدية. وعلى هامش المعرض سيُنظّم يوم دراسي حول علامة النوعية والأصالة الخاصة بزربية "بابار" ؛ لتشجيع الحرفيين وتعريفهم بهذه العملية التي بادرت بها الوزارة الوصيّة؛ لحماية التراث المادي. 

وقال مرزوق إنّه تم إنشاء مركز لدبغ الزرابي بولاية خنشلة، دخل الخدمة السنة الفارطة، يقدّم ورشات للحرفيين لممارسة الحرفة، وتشجيع صناعة الزربية، حيث سيتم جلب المادة الأولية من الصوف بأسعار منخفضة؛ لتشجيع الحرفيين على إنتاج الزربية بالمعايير المطلوبة في القياس والطول والعرض والألوان؛ للاعتماد عليها.

وذكر أنّ زربية "بابار" ذات جودة عالية، لكن تسويقها ناقص؛ بسبب غلاء المواد الأولية، مضيفا أنّه على مدار السنة تجري عملية تأهيل الحرفيين الذين لهم موهبة وليس لديهم شهادة تثبت ذلك، إضافة إلى نشاطات أخرى مثل الدورات التكوينية في مختلف التخصّصات؛ الخياطة، والحلاقة، والحلويات، وصناعة الزربية، والبناء، والخدمات، والميكانيك وغيرها. وفي السيّاق، أشار المدير إلى أنّ الغرفة سجّلت أزيد من 10 آلاف حرفي وحرفية ناشطين، فيما تجري عملية رقمنة بطاقة الحرفي البيوميترية؛ إذ بلغت نسبة الرقمنة 9 ٪، والعملية مستمرة. للإشارة، المعرض تم تنظيمه في السنوات السابقة، ثم توقف، ليُعاد إحياؤه وبعثه السنة الماضية.