سجّلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية قسنطينة وكذا أمن الدوائر الست، شهر سبتمبر المنصرم، في إطار التصدي لمختلف الظواهر السلبية لا سيما المتعلقة بمجال السلامة المرورية، إخضاع 17812 مركبة للمراقبة الأمنية، 70 منها وُضعت في المحشر؛ لارتكاب أصحابها مختلف المخالفات.

ووفقا لحصيلة قدّمها مكتب الاتصال بأمن قسنطينة، فقد سُجّلت في نفس الفترة، 1066 مخالفة مرورية أُنجزت من قبل عناصر الشرطة بفرقة الرادار، في حين سجّلت فرقة المرور 361 جنحة مرورية. أما بالنسبة لنشاطات فرقة الدراجات النارية فقد تم مراقبة 3875 دراجة نارية، مع وضع 136 دراجة في المحشر؛ لارتكاب أصحابها مخالفات مرورية.

مع حجز أكثر من نصف مليار.. الإطاحة بشبكة هجرة غير شرعية 

فكّكت الضبطية القضائية للأمن الحضري الثالث بأمن ولاية قسنطينة، شبكة إجرامية وطنية مكوّنة من 4 أشخاص، مختصّة في أفعال تدبير رحلات سرية عبر البحر من أجل الهجرة غير الشرعية.

وقائع القضية، حسب مكتب الاتصال بأمن ولاية قسنطينة، تعود الى بلاغ تلقّته المصلحة الولائية للأمن الحضري من طرف شخص بخصوص عدم عودة ابنته إلى المسكن العائلي، مع أخذ معها مبلغ مالي قُدّر بـ 330 مليون سنتيم وكمية من المجوهرات؛ في اختفاء طرح العديد من التساؤلات داخل محيط العائلة، وبين الأقارب والأصدقاء. وبعد تحريات وأبحاث معمقة، تبين أنّ المعنية تم استدراجها باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي من طرف عصابة إجرامية مختصة، كانت بصدد تنظيم رحلات سرية عبر البحر انطلاقا من ولايات غربية ساحلية؛ بغرض تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية، نحو الشمال، باتجاه دول أوروبية. 

وبعد التعرف على هوية أفراد العصابة وبالتنسيق مع النيابة المحلية المختصة، تم توقيف أفراد العصابة تباعا، مع استرجاع مبلغ مالي معتبر قدّر بأزيد من نصف مليار سنتيم. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المحلية لدى محكمة قسنطينة، عن قضية الشروع في تدبير تهريب مهاجرين، ومحاولة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية.