استقبلها ناصري.. السفيرة المقيمة للأمم المتحدة بالجزائر:

دور الجزائر ريادي ومتقدم داخل الأمم المتحدة

دور الجزائر ريادي ومتقدم داخل الأمم المتحدة
رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري - السفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، السيدة سافينا كلوديا أماصاري
  • 152
ق. س ق. س

❊ الجزائر من البلدان القلائل التي تستثمر عائدات ثرواتها لصالح المواطن

❊ دور الجزائر فعّال في الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية

❊ الجزائر قدوة في مجال التربية والحماية الاجتماعية والصحة

❊ التزام الجزائر بالقانون الدولي والتعاون متعدد الأطراف نموذج رائد

❊ ناصري: الجزائر صوت مدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها

استقبل رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس، السفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، السيدة سافينا كلوديا أماصاري، حيث أكد الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق الثنائي والحوار البنّاء، حسبما أورده بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته، أن السفيرة الأممية أدت زيارة مجاملة إلى رئيس المجلس، وقد شكل اللقاء الذي يتزامن مع الذكرى 63 لانضمام الجزائر إلى منظمة الأمم المتحدة والاحتفالات المخلدة للذكرى 80 لتأسيس هذه المنظمة، مناسبة "لتبادل وجهات النظر حول علاقات التعاون المتميزة التي تجمع الجزائر بمنظمة الأمم المتحدة، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وبالمناسبة، استعرض ناصري "عمق الروابط التي تجمع الجزائر بمنظمة الأمم المتحدة، وهي علاقات توّجت بانضمام الجزائر إلى المنظمة في 8 أكتوبر 1962، لتصبح منذ ذلك التاريخ فاعلا دوليا ملتزما بمبادئ السلم والعدالة والتعاون الدولي". وأكد ناصري أن "الجزائر ظلت على الدوام صوتا مدافعا عن قضايا التحرر وحق الشعوب في تقرير مصيرها، مستلهمة في ذلك من تجربتها النضالية ضد الاستعمار الفرنسي، ومتمسكة بمبادئ عدم الانحياز وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وهي القيم التي تشكل جوهر العمل الأممي ومقاصده السامية".

كما ذكر "بمساهمة الجزائر في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى حفظ السلم والأمن الدوليين، من خلال دعمها المتواصل للمساعي الأممية في منطقة الساحل الإفريقي وجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية المستدامة انطلاقا من قناعتها بأن السلم والأمن هما أساس ضمان التطوّر". ووفقا لذات الرؤية جدد رئيس مجلس الأمة "تمسك الجزائر بمواقفها الثابتة داخل هيئة الأمم المتحدة، الداعية إلى إصلاح النظام الأممي، ولا سيما مجلس الأمن، بما يضمن مزيدا من العدالة والتمثيل المتوازن، ويعكس موازين القوى الجديدة في العالم".

من جهتها-يضيف البيان- أعربت السيدة أماصاري عن "تقديرها العميق لدور الجزائر الريادي والمتقدم داخل منظمة الأمم المتحدة"، مشيرة إلى "التعاون البناء والمثمر القائم بين الهيئات الأممية والمؤسسات الجزائرية، والذي يتجسد في مبادرات مشتركة لمكافحة الفقر، تمكين الشباب والمرأة، تعزيز الحوكمة الرشيدة، حماية البيئة ومواجهة آثار التغير المناخي". كما أشادت "بقدرة الجزائر على ترجمة الالتزامات الدولية إلى سياسات وبرامج ملموسة تعزز مكانتها كشريك استراتيجي وموثوق للأمم المتحدة". كما "أعربت السفيرة عن إعجابها وفخرها بالجزائر وبالنموذج التنموي الجزائري"، مذكرة بأن "الجزائر من البلدان القلائل التي تستثمر عائدات استغلال ثرواتها الطبيعية بما يعود بالنفع على المواطن".

كما توقفت عند المؤشرات الاجتماعية والتي قالت إنها "جيدة"، مبرزة أن "الجزائر مثال يحتذى به وقدوة في مجال التربية والحماية الاجتماعية والصحة، وتمثل نموذجا رائدا في التزامها بالقانون الدولي ومبادئ التعاون متعدّد الأطراف، ودورها الفاعل في الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية، وهو ما يعكس التناغم بين السياسة الوطنية والمبادئ الأممية، ويعزز الثقة والتقدير الدولي لمواقفها".