أكدت رئيسة الهلال الجزائري ابتسام حملاوي خلال إشرافها أمس بوهران، على انطلاق القوافل التحسيسية الخاصة بسرطان الثدي، أن حصيلة السنة الماضية كانت "جد إيجابية" بفضل الحملات المكثفة التي سمحت لعدد كبير من النساء بالاستفادة من الفحوص والأشعة، داعية للانخراط بقوة في هذه الحملة.

وأشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، بالمناسبة، على انطلاق ماراتون نسوي من قلب مدينة وهران بمشاركة نحو 300 امرأة نظم بالتعاون مع التلفزيون الجزائري وشركة "موبيليس"، تزامنا مع إطلاق حملة تحسيسية للوقاية من سرطان الثدي، حيث دعت جميع النساء، خاصة الشابات إلى التوجّه نحو الفحص المبكر باعتباره الوسيلة الأنجع لتفادي الإصابة في مراحل متقدمة، مضيفة أن "الوقاية من سرطان الثدي سهلة جدا، وعلاجه في المراحل الأولى متاح وفعّال". كما أشارت إلى أن الوقاية تجنب الكثير من العائلات مآسي فقدان الأمهات أو الأخوات أو البنات، مبرزة الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في مرافقة هذه المبادرات وإيصال الرسالة التوعوية إلى كل بيت جزائري.

 وأكدت أن عديد الشركاء ساهموا في تقديم فحوصات إشعاعية مجانية أو بتخفيضات هامة ما شجع النساء على الإقبال على الفحص المبكر.

للإشارة، فقد سجلت ولاية وهران خلال حملة التوعية، إخضاع نحو 45 ألف امرأة للفحص المجاني للكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك عبر 55 منطقة ببلديات الولاية. وقد شاركت 35 مؤسسة صحية عمومية وخاصة في هذه العملية.