ترأس اجتماعا لمتابعة أثار التقلّبات الجوية.. سعيود:
التصدي بصرامة لكل أشكال التسيب والإهمال

- 203

❊عمليات تفتيش وخبرة معمّقة لتحديد الأسباب الفعلية وراء الآثار المسجّلة
❊تبني منهجية استشرافية استباقية وضبط مخطط عمل للتكفل بالتنمية المحلية
❊إعداد حصيلة مرحلية لورشات رقمنة القطاع وضبط آجالها
❊استعراض برنامج توسيع وتكثيف شبكة رحلات شركة النقل الجوي الداخلي
ترأس وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، أمس، اجتماعا تأطيريا مع إطارات وزارته، خصّص لمتابعة أثار التقلبات الجوية الأخيرة وسبل الوقاية من الفيضانات، وتقييم مدى تقدم تنفيذ القرار الرئاسي المتعلق بإنشاء الشركة الوطنية للنقل الجوي الداخلي.
أوضح بيان للوزارة، أنّ الوزير استهل الاجتماع بالاستماع إلى عروض قدمها كل من المدير العام للحماية المدنية، والمندوب الوطني للمخاطر الكبرى ومدير العمل الإقليمي والحضري بالمديرية العامة للجماعات المحلية، فلا أن يسدي تعليمات تقضي بالشروع الفوري في عمليات تفتيش وخبرة تقنية معمقة تحت إشراف المفتشية العامة والمندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى، والديوان الوطني للأرصاد الجوية، لتحديد الأسباب الفعلية وراء الآثار المسجلة. كما دعا إلى التحقق من مدى اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي سبق التأكيد عليها، والتحديد الدقيق للمسؤوليات، والتصدي بصرامة لكل أشكال التسيب أو الإهمال، مشدّدا على تفعيل دور اللجان المحلية لليقظة ومتابعة التقلبات الجوية على مستوى الولايات. وأشاد سعيود بالعمل البطولي لأعوان لحماية المدنية والتجند الميداني الذي سمح بإنقاذ عديد الأرواح.
وفيما يتعلق بالتسيير المحلي، ذكر الوزير بأهمية تبني منهجية استشرافية استباقية، وضبط مخطط عمل واضح الأهداف والمحاور للتكفل بشؤون التنمية المحلية، مع التفاعل السريع مع الانشغالات التي يرفعها المواطن. أما فيما يخص المشاريع المهيكلة الاستراتيجية، أكد الوزير على ضرورة عقد اجتماعات تنسيقية دورية بين مسؤولي الولايات المتاخمة لبعضها قصد ضمان تكامل الجهود لتسريع وتيرة الإنجاز بما يسمح بدخولها حيز الخدمة لفائدة المواطن وفقا لالتزامات رئيس الجمهورية، لاسيما ما تعلق بمحطات تحلية مياه البحر، ودورها في التحسين النوعي للتزويد بالمياه الصالحة للشرب.
وتطرّق الوزير إلى تعليمات رئيس الجمهورية، المتعلقة باستكمال ورشات الرقمنة نهاية السنة الجارية، حيث قرّر بهذا الشأن إعداد حصيلة مرحلية بخصوص ورشات رقمنة القطاع، مع ضبط دقيق لآجالها. كما أسدى تعليمات للإطارات المعنية لتقديم حصيلة أسبوعية تسمح بالمتابعة المتواصلة، داعيا إلى التزام أقصى درجات التجند لتجسيد هذا الالتزام.
وبخصوص متابعة القرار الرئاسي المتعلق بإنشاء الشركة الوطنية للنقل الجوي الداخلي، تمّ تقديم عرض مفصل حول توسيع وتكثيف شبكة الرحلات الجوية الداخلية وفق برمجة استغلالية تمتد إلى غاية 2026، وبرنامج اقتناء وتعزيز الأسطول الجوي، بما يستجيب لأعلى معايير السلامة والراحة. وشمل العرض تنظيم برامج تكوين وتأهيل لفائدة الطيارين والتقنيين، مع تعزيز خدمات الصيانة والدعم اللوجستي، وتطوير خدمات النقل الخاص بعمال قطاع المحروقات، مع عرض مؤشرات تشغيلية مرتبطة بعدد ساعات الطيران، وضعية العمال، التجهيزات، والتكاليف المالية الخاصة بالتكوين والدعم.
واختتم الاجتماع، بتأكيد الوزير على ضرورة تكثيف الرحلات الجوية الداخلية خاصة نحو ولايات الجنوب، والمحافظة على النقل المنتظم لعمال قطاع المحروقات إلى جانب باقي القطاعات، والحرص على ضمان أعلى معايير السلامة والراحة مع حماية مناصب الشغل ومرافقة العمال في هذا المسار الجديد، مشدّدا على مواصلة نفس وتيرة العمل لترسيخ مكانة الشركة الجديدة كفاعل وطني رائد في النقل الجوي الداخلي.
كلّفه بالتنقل إلى بلدية سيدي عيسى بالمسيلة
سعيود ينقل تعازي رئيس الجمهورية لعائلات ضحايا السيول
بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تنقل وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، أمس، إلى بلدية سيدي عيسى بولاية المسيلة، لتقديم واجب العزاء لعائلات ضحايا السيول التي شهدتها المنطقة إثر التقلبات الجوية الأخيرة والوقوف على الأضرار التي خلفتها.
قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، بنقل تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى عائلات ضحايا السيول التي شهدتها بلدية سيدي عيسى بولاية المسيلة، نهاية الأسبوع المنصرم، مؤكدا أن "الأمور ستؤخذ على محمل الجد وسنبحث عن الحلول الدائمة".
في هذا الصدد، توجّه سعيود إلى عائلات الضحايا قائلا "أنقل لكم تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأقاسمكم هذه الأوقات العصيبة"، مضيفا "جئت لأقدم واجب العزاء وللاطلاع على الوضعية والأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية".
وقام الوزير بمعاينة الأضرار التي خلفتها التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها المنطقة، حيث يرافقه كل من الأمين العام للوزارة والمدير العام للحماية المدنية والمندوب الوطني للمخاطر الكبرى وكذا المدير العام للجماعات المحلية.
ي .س