غليزان

حملة تحسيسية حول داء الكلب

  • 5
 ن.واضح ن.واضح

نظمت مديرية الصحة والسكان لولاية غليزان، عبر مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي والمؤسسة العمومية الاستشفائية بمنداس، وبالتنسيق مع مكتب حفظ الصحة لبلدية منداس، حملة تحسيسية توعوية موجهة للمواطنين حول مخاطر داء الكلب، وسبل الوقاية منه.

وشهدت الحملة حضور عدد معتبر من المواطنين. وركزت على شرح أسباب الإصابة بالداء، وطرق انتقاله، خاصة عن طريق عضّات الكلاب أو الحيوانات المصابة، إلى جانب التطرق لأبرز الأعراض والعلامات الصحية التي قد تظهر على الإنسان بعد تعرضه للعدوى. 

كما قدّم الأطباء والمختصون إرشادات عملية للوقاية، أهمها تجنب الاحتكاك بالحيوانات المشبوهة أو الضالة، وضرورة الاستفادة من التلقيح الوقائي في حال التعرّض للعض أو الخدش، والتوجه الفوري إلى أقرب مؤسسة صحية لتلقي العلاج المناسب.

وأكد القائمون على هذه المبادرة، أنّ داء الكلب مايزال يشكل خطراً صحياً، يستوجب رفع منسوب الوعي عند الأفراد، مشددين على أنّ الوقاية والتصرف السليم عند وقوع أي حادثة تبقى السبيل الأمثل لحماية الأرواح. 

كما وجّهت مديرية الصحة شكرها لكل الجهات المشاركة في إنجاح هذه الحملة التوعوية، التي تندرج ضمن سياسة الدولة الرامية إلى تعزيز ثقافة الوقاية الصحية داخل المجتمع.

إحباط ترويج مؤثرات عقلية

تمكنت مصالح الشرطة بأمن دائرة زمورة بولاية غليزان، من توقيف شخص يُشتبه في تورطه في ترويج المؤثرات العقلية وسط أحد أحياء المدينة، مع حجز كمية معتبرة من هذه المواد.

وحسب بيان أمني، فإن العملية تمت إثر استغلال دقيق لمعلومات حول نشاط المشتبه فيه الذي تم توقيفه في حالة تلبّس، ليُعثر بحوزته أثناء التلمس الجسدي، على 4 أقراص مهلوسة. وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة زمورة، تم استصدار إذن بتفتيش مسكنه، أسفر عن حجز 17 قرصا إضافيا من المواد ذات التأثير العقلي. 

وبعد استكمال الإجراءات القانونية أُنجز ملف قضائي ضد الموقوف، الذي سيُقدّم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة زمورة؛ للنظر في قضيته.

الحماية المدنية تحسّس التلاميذ بمختلف الأخطار

نظمت مديرية الحماية المدنية لولاية غليزان، أول أمس، عبر وحدتها الثانوية بدائرة يلّل، حملة تحسيسية وتوعوية موجهة لتلاميذ متوسطة ماحي محمد ببلدية يلل، في إطار البرنامج الوطني المسطر من طرف المديرية العامة للحماية المدنية بمناسبة الدخول المدرسي، تحت شعار: "سلامة أبنائنا مسؤوليتنا جميعاً".

وقد تضمّن اليوم التحسيسي تقديم جملة من الإرشادات والتوصيات لفائدة التلاميذ، تهدف إلى حمايتهم من مختلف الأخطار المحتملة، وتوعيتهم بطرق الوقاية لتفادي الحوادث داخل الوسط المدرسي وخارجه، بما يضمن دخولًا اجتماعيا آمنا.

وشهدت هذه المبادرة مشاركة فعالة من مصالح الأمن، في صورة تعكس أهمية العمل التشاركي بين مختلف الهيئات؛ لحماية أبنائنا التلاميذ، وترسيخ ثقافة الوقاية فيهم منذ الصغر.