قال إنا عمل الحكومة سيرتكز على الميدان ولغة الأرقام الوزير الأول :

المشاريع المصادرة ستنطلق شاء من شاء وأبى من أبى

المشاريع المصادرة ستنطلق شاء من شاء وأبى من أبى
  • 172
مبعوثة المساء الى ولاية جيجل :مليكة خلاف مبعوثة المساء الى ولاية جيجل :مليكة خلاف

❊خطة اقتصادية متكاملة لتلبية احتياجات السوق الوطنية

❊نهب 70 بالمائة من التحويلات المالية التي كانت مخصصة للمركّب 

❊المشروع كان معقّدا على المستويين التكنولوجي والتقني 

❊اقتصاد 8 مليون دولار للخزينة العمومية بالاعتماد على الكفاءة الجزائرية

❊توجيهات رئيس الجمهورية لاسترجاع الأموال المنهوبة تجسّد بإطارات جزائرية

التزم الوزير الأول السيد سيفي غريب بتجسيد تعهدات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتلبية احتياجات المواطنين من المشاريع التنموية عبر مختلف ولايات الوطن، مؤكدا أن جميع المشاريع التي تم مصادرتها ستشهد انطلاقة قريبة، بغض النظر عن تأييد أو معارضة البعض. وكشف عن اعداد خطة اقتصادية متكاملة لتلبية احتياجات السوف الوطنية.

قال الوزير الأول في  تصريح للصحافة في ختام زيارته إلى ولاية جيجل، إن رئيس الجمهورية قد أبلغه خلال استلامه منصبه على راس الهيئة التنفيذية، أن المهمة الأساسية للطاقم الحكومي تكمن في خدمة المواطن والعمل على تحسين وضعه. وتحدث في هذا السياق على العمل على إثراء ورقة طريق اقتصادية تلبي الاحتياجات الوطنية، مؤكدا أن المركب الصناعي لسحق البذور الزيتية "كتامة" المدشن أمس، يعد نموذجا في رفع التحدي ، حيث تم استلامه بنسبة أشغال لا تتعدى 20 بالمائة في وقت ناهزت نسبة التحويلات المالية المهربة للخارج ما بين 69 الى 70 بالمائة، ما يؤكد نهب نسبة كبيرة من موارده المالية ضمن الفساد. غير أنه عبر عن افتخاره بهذا الانجاز الذي استلم دون دراسة ولا امكانيات، وتعقد المشروع على المستويين التكنولوجي والتقني، مشيرا إلى أن الاعتماد على الكفاءة الجزائرية جعلت الخزينة العمومية تقتصد 8 مليون دولار ،بعد أن تم اقتراح 6 مليون دولار لمكتب دراسات أجنبي، ليتم في آخر المطاف انجازها بفضل اطارات المركب وبتكلفة أقل بكثير، ما يجعله إضافة نوعية للاقتصاد الوطني  والمنطقة ككل.

وأشار سيفي إلى أن مثل هذه  التجربة ستتعمم على المشاريع الجارية عبر ولايات الوطن، مستشهدا بالإرادة القوية للرئيس تبون لرفع التحدي، مثلما كان الحال مع مصنع الاسمنت بأدرار "الذي طالب بتقليص فترة انجازه وأنجز فعلا في ظرف قياسي بفضل التوجيهات التي أسداها لهم، قناعة بأن الجزائري لا يعرف المستحيل وأن مهمتهم الأولى هي خدمة الشعب" .  كما أوضح الوزير الأول، أن توجيهات رئيس الجمهورية لاسترجاع الاموال المنهوبة تجسد باطارات جزائرية ، والمشاريع المسطرة من أموال الشعب، ستنطلق شاء من شاء وأبى من أبى، مؤكدا أن الحكومة ستسهر على تحقيق الاهداف الموكلة لها. واستشهد بالنجاح الكبير لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنته الجزائر مؤخرا، مشيرا إلى أن ذلك يفتح افاقا واعدة للاقتصاد الوطني بالنظر إلى قيمة الصفقات المبرمة بين المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين ونظرائهم من الدول الافريقية.

و أشار الوزير الأول الى تسريع استرجاع الفضاءات الموجودة بميناء جن جن لتصدير الاسمنت، علاوة على انشاء مرفأ خاص بتصدير هذه المادة  تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، مع تخصيص 20 هكتارا لصالح الخواص والمستثمرين لإنجاز صوامع تخزين موجهة للتصدير.