أكد رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، أن الدورة التكوينية في الإدارة الرياضية تستهدف تطوير مهارات إداريين من تحديات رياضية عدة. 

كما أكد المسؤول الأول عن "الكوا" خلال إشرافه على افتتاح الدورة السبت الماضي، على أهمية التكوين المستمر في بناء منظومة رياضية قوية، ومحترفة، مشددا في الوقت نفسه، على أن الإدارة الرشيدة هي أساس تحقيق الإنجازات، ورفع التحديات.

وحث حماد المشاركين على الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لتطوير قدراتهم، والمساهمة بفعالية في النهوض بالرياضة الجزائرية، لا سيما أنها تهدف إلى تزويد المشاركين بأحدث المعارف والتقنيات في مجالات التسيير الرياضي، بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وواصل كلامه بأن هذه الدورة التكوينية التي تستهدف 30 إطارا من مختلف الاتحادات الأولمبية الوطنية، ستستمر إلى غاية عام 2026. وهي مقسمة على أربعة تجمعات تكوينية؛ لضمان استمرارية العملية التعليمية، وتعميق المعارف بشكل تدريجي.

وفي سياق متصل، قال رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، إن هذا الإجراء من شأنه تعزيز عمل لجنة العلاقات الخارجية الجديدة برئاسة عمار براهمية، من خلال توسيع نطاق تعاونها مع الهيئات الرياضية والأولمبية العالمية، وبناء جسور تواصل قوية مع الشركاء الدوليين.